سخط وغليان يهدد بتفجير “إموراجي” من الداخل

بعد الانتقادات التي وجهها المغاربة للسلسلات الرمضانية الكوميدية التي يشارك فيها أعضاء فرقة “إموراجي “، تعيش هذه الأخيرة على صفيح ساخن في كواليسها، حيث منع عبد العالي لمهر المعروف بـ “طاليس” أعضاءها من التواصل مع الصحافة للحديث حول هذه الأعمال.

وحسب ما كشفه مصدر مطلع لـ”آشكاين” فإن الفرقة تعيش لحظات عصيبة بسب ردود الفعل السلبية التي تلقاها أعضاؤها المشاركون في الأعمال الرمضانية، خصوصا سيتكومات “أولاد الدرب” و”أولاد “علي” التيين حظيتا بانتقادات حادة من طرف الجمهور.

المصادر ذاتها أكدت لـ”آشكاين”، أن نقاشا حادا وصل إلى مناوشات بين طاليس وحمزة الفيلالي هدد فيه هذا الأخير بمغادرة الفرقة في حالة استمرار طريقة التسيير التي يقوم بها طاليس للفرقة، كما أن أعضاء آخرين من المجموعة استنكروا طريقة التحكم في تحركاتهم وخرجاتهم الإعلامية التي يفرضها طاليس عليهم، خصوصا بعد الجدل الذي أثارته تصريحات الفنان الكوميدي الشاب المهدي بالعياشي.

من جهته، لم ينفِ طاليس أو يؤكد هذه المشاكل التي تعاني منها الفرقة، بسبب الانتقادات الأخيرة التي تعرضت لها بسبب سوء تسييره حيث صرح في أحد البرامج الإذاعية “أنه لا يضمن بقاء أو خروج أي عضو من أعضاء الفرقة، في الفترة القادمة كما أنه لم ينفِ حدوث خلافات في الآونة الأخيرة وسط المجوعة”.