2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، التي ستنظم في الفترة من 7 إلى 18 يونيو 2021، الكثير من الجدل حول ما عن كانت ستشمل مناطق من الصحراء المغربية الجنوبية، كتأكيد للاعتراف الرئاسي الأمريكي، خلال فترة الرئيس السابق “دونالد ترامب”، بمغربية الصحراء أم لن تشملها.
هذا السجال عرف تطورات بعد تغريدة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، التي قال فيها “إنّ جزءاً من هذا التدريب السنوي الأضخم للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) “سيجرى بالصحراء المغربية بمنطقة المحبس وقرب الداخلة، بمشاركة نحو 10 ألف جندي مغربي وأمريكي وأخرين من 8 دول وملاحظين من 21 دولة”، قبل أن يحذفها.
تغريدة العثماني دفعت بقيادة “أفريكوم” إلى إصدار أوضحت فيها أن “مواقع التدريب تنتشر بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالاً إلى طانطان ومجمّع تدريب بن جرير جنوباً”، مشيرة إلى أنّ “الطرفين الأميركي والمغربي الذين حضّرا لهذه المناورات قرّرا استخدام المواقع المقترحة منذ بداية دورة التخطيط في صيف 2020، أي قبل أشهر من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر 2020 اعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء”.
لكن صورة متداولة لشعار التدريبات المذكورة لهذه السنة، تبنت خارطة المغرب كاملة غير مجزأة وبدون الخط الفاصل بين صحراء المغرب وبيقة ترابه.
صورة الشعار التي تم تداولها على نطاق اعتبرها العديد من المتتبعين للشأن العسكري أنها اعتراف، بدون كلام، من “أفريكوم” بمغربية الصحراء.
يذكر أنه بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستنظم التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” في الفترة من 7 إلى 18 يونيو 2021 بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
وذكر بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
انتهى الكلام
والله إلى هاد المريكانيين رجال على جران لعندنا
بقيادة جلالة الملك القافلة ستسير دون الإهتمام بنباح الكلاب . ( حاشا السامعين )
العسكر الجزائري والسبليوني الحازق طلع القالب