لماذا وإلى أين ؟

بعد أنباء عن شرائها من طرف أخنوش..”صفحات المقاطعة” تخرج عن صمتها

بعدما نشرت إحدى كبريات الصفحات الداعية لحملة المقاطعة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدوينة تؤكد فيها أن الحملة دخلت في أسبوعها الرابع وأن الكرة الآن في يد الحكومة، راجت أنباء وتفسيرات مختلفة عن كون هذه الصفحات تم شراؤها من قبل عزيز اخنوش،  من أجل تهدئة الأوضاع ووقف حملة المقاطعة، وهو الأمر الذي أدى إلى “تخوين هذه الصفحات” واتهامها بـ”التواطؤ ضد مصالح الشعب”.

الصفحات، وأبرزها “كازا بالفيزا”، وبعد الضجة التي احدثتها أنباء شرائها من طرف أخنوش، أوضحت في تدوينات متفرقة أن “هذه مجرد  إشاعات غرضها ضرب الحملة وحصرها في زاوية ضيقة”، مشيرة إلى “أنها تعرضت للتخوين منذ بداية الحملة، وأثناءها…وستتعرض دائما للهجوم ومحاولة ضرب مصداقيتها، ببساطة لانها تزعج الكثيرين وتحرمهم من النوم، وستظل عصية عن الترويض، وتصطف دائما لهموم المغاربة، لأنها خرجت من رحم هذا الشعب..” حسب ما نشر على صفحة “كازا بالفيزا”.

وأوضحت الصفحة في تدوينة أخرى، أنها “لم تدعُ أبدا إلى وقف المقاطعة ،حيث كتبت ” واش صفحة ديالنا قالت ليكم حبسو المقاطعة ؟ أم أن هناك من يحرف الحقائق، وكل من يشكك في صفحتنا يجب أن يعلم جيدا أننا كنا السباقين للإنخراط في هذه الحملة الشعبية كما أننا كنا مساندين لأبناء الشعب المغربي وأعلنا تظامننا اللا مشروط مع حملة المقاطعة ليلتحق بنا أصحاب الركوب وما أكثرهم أصحاب التصاور الخاوية”.

وتعتبر صفحة “كازا بالفيزا” أكبر صفحة انطلقت منها حملة المقاطعة، حيث بلغ عدد المنخرطين فيها إلى أزيد من 700 ألف متابع، إضافة إلى كونها المساهم الرئيسي في ترويخ أخبار الحملة ومن المؤثرين الأساسيين في الحملة على الصعيد الإفتراضي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x