لماذا وإلى أين ؟

اتحادي يثير سخطا فيسبوكيا بعد دعوته لمحاصرة مواقع التواصل الاجتماعي

أثار تدخل للمستشار البرلماني عن فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، عبد الحميد فاتحي، سخطا عارما لدى نشطاء فيسبوكيين بعد حديثه محاصرة مواقع التواصل الاجتماعي.

وندد عدد من النشطاء بمطالبة فاتحي، محاصرة مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك فرضا للوصاية على حرية التعبير، وحنين إلى الماضي الذي كانت فيه الرقابة متحكمة في كل ما ينشر.

ومن النشطاء من اعتبر أن فاتحي “يقومك بمهمة بالوكالة من أجل شرعنة إجراءات جزرية تمنع أي حملات مستقبلية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل حملة المقاطعة التي استهدفت منتجات استهلاكية، وخلقة هزة سياسية داخل الخكومة، واضطرابات اقتصادية للشركات المعنية”.

في ذات الصدد، قال مصدر من داخل حزب “الاتحاد الاشتراكي”، فضل عدم الكشف عن هويته، “إن الفاتحي يحن لزمن البصري، وما صرح به متناف مع الخط السياسي للحزب، والذي دفع تضحيات من أجل تحرير قطاع الإعلام من وصاية وزارة الداخلية زمن حكومة عبد الرحمان اليوسفي”.

من جهته اعتبر فاتحي في تصريح لـ”آشكاين”، أنه لم يطالب بفرض رقابة أو حصار على الفيسبوك، وإنما طرح سؤالا حول الإجراءات المعمول بها من قبل الوزارة للحد من التجاوزات اللاأخلاقية التي تعرفها شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تمس في العمق حياة الأشخاص والمؤسسات الدستورية والحزبية والنقابية بشكل غير مضبوط، ويبخس كل القيم التي تعارفنا عليها في مجتمعنا”.

ونفى ذات المسؤول، أن يكون قصده هو الدعوة لتقليص هامش الحريات، وأنه تم تحريف كلامه عن مجراه الصحيح.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
انقدونا
المعلق(ة)
23 مايو 2018 23:28

لم تعد هناك أية ثقة باي حزب في المغرب لقد فقدتم كل الأحزاب بريقها السياسي أحدى رح أعضاءه بالزج. بالمضربين في السجن وآخرون كل بكلمات نابية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x