2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أنه من بين إنجازات حكومته فيما يخص العناية بشؤون مغاربة العالم احداث الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج، “الجائزة الوطنية للكفاءات المغربية بالخارج”.
وما أن أنهى العثماني كلامه، الذي أعلن فيه عن احداث حكومته لهذه الجائزة في جلسة عمومية حول “تدابير استقبال ومواكبة الجالية المغربية بالخارج”، أمس الثلاثاء 22 يونيو الجاري، حتى خرج الأستاذ الباحث في قضايا الهجرة، عبد الحي السملالي، ليتهم الوزيرة نزهة الوافي، بالسطو على فكرته بإحداث جائزة لكفاءات مغاربة العالم.
وقال السملالي، “فوجئت اليوم برئيس الحكومة وهو يعلن في الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين، عن إحداث جائزة لكفاءات العالم، ونسبها إليه ولمنجزات حكومته”.
السملالي برأ العثماني من سرقة فكرة الجائزة التي قال إنه (السملالي) هو صاحبها، وحمل المسؤولية في تدوينة على صفحته الاجتماعية، للوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، التي قال إنه ” قدم لها الفكرة على أساس أنها مشروع جائزة محمد السادس للكفاءات المغربية بالخارج، فأخذت السيدة الوافي تتهرب وتماطل عدة شهور، إلى بداية شهر مارس فبعثت إليها برسالة أخرى”، مشددا على أن “لديه ما يكفي من الشهود، والأدلة لإثبات صحة ادعاءاته، مدليا بمقتطف من رسالة كان قد بعث بها إلى الوزيرة الوافي يسائلها عن مصير النقاش الذي خاضته معه وزارتها لمدة شهران”، مطالبا بتوضيحات حول الموضوع”.
وكانت الوافي قد أعلنت في وقت سابق من نهاية السنة الماضية، أنه يجري إعداد مشروع مرسوم بإحداث “الجائزة الوطنية للكفاءات المغربية بالخارج”، تمنح سنويا تقديرا لإسهاماتها في الأوراش التنموية التي يعرفها المغرب، وفي إشعاعه بالخارج والدفاع عن قضاياه الاستراتيجية. وكذا اعترافا بمبادراتها ومجهوداتها في خدمة قضايا المغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن “الجائزة الوطنية للكفاءات المغربية بالخارج”، تشتمل على مبالغ مالية وجوائز تقدير واعتبار، قيمتها المادية مليون درهم موزعة بالتساوي على أصناف التميز العلمي، وأحسن إبداع ثقافي أو إعلامي، وأحسن مبادرة اجتماعية، والتفوق الرياضي، وأحسن مبادرة استثمارية.