ثروة أخنوش تواصل الإنخفاض بعد شهر من حملة المقاطعة (وثائق)

واصلت ثروة الميلياردير المغربي عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الإنخفاض، بعد مضي شهر على انطلاق حملة المقاطعة التي استهدفت بعض المنتوجات الإستهلاكية، ومن بينها المنتوجات التابعة لشركته “أفريقيا” لتوزيع المحروقات.

ووفقا للبيانات التي أظهرتها مجلة “فوربس”، المتخصصة في حساب ثروات رجال الأعمال ومشاهير العالم، فإن ثروة أخنوش واصلت الإنخفاض، حيث تقلصت في ظرف وجيز من 2.2 مليار دولار إلى 2 مليار دولار.

ونقلا عن ذات المصدر فإن آخر تحديث، أظهر أن ثروة أخنوش انخفضت إلى ما يعادل 2 مليار دولار بعد أن كانت قبل أسبوعين -أي بتاريخ 9 ماي الجاري- قد استقرت في 2.1 مليار دولار.

كما أن هذه الإنخفاضات المفاجئة، جاءت بعد أن كانت ثروة أخنوش شهر مارس الماضي قد وصلت إلى 2.2 مليار دولار، بزيادة 600 مليون دولار مقارنة بالسنة الماضية، مما بوأ الميلياردير المغربي من المركز 1376، إلى المركز 1103 عالميا.

ويأتي هذا المستجد، في ظل حملة المقاطعة التي استهدفت بعض المنتوجات الإستهلاكية ومن بينها شركة “أفريقيا” لتوزيع المحروقات التابعة للمجموعة الإقتصادية التي يملكها عزيز أخنوش، وسط حديث عن تكبد هذه الشركة لخسائر مادية جسيمة وانهيارا في أسهمها بالبورصة.