2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يوسف دانون/بروكسل
للأسف الشديد، عندما نسمع أعداء الوطن يتسابقون على النهيق، حينئذ سوف نرى هذا الأخير وقد أصبح غناءً جميلا، ونرى زقزقة الطيور هي أنكر الأصوات وسنجد وقتها البلابل تخفض صوتها بالتغريد خشية ان يقبض عليها جنود الجهل والبصيرة بتهمة تكدير السلم العام.
فالحملات الإعلامية المغرضة ضد بلدنا من طرف أعداء الوطن، هدفها واضح، وهو الإضرار وزعزعة الاستقرار , فيجب علينا عدم الانجرار وراء هذه الأهداف الهدامة، وأن نكون سدا منيعا أمام هذه الحملات التي يشنها خصومنا الأعداء لتحقيق مبتغاهم في سياسة تشتيت الشمل وتشريد الشعب أنحاء العالم.
فعلينا ان نكون مثل الجبال الرواسي، صفا واحدا مع قيادة وطننا ورجال أمننا ضد هؤلاء المرتزقة، وان نفهم أساليبهم الدنيئة للوصول الى شبابنا ونشر الأفكار العدوانية بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي تديره أيادي خفية، هدفهم النيل من هذه البلاد ومن دينها ومن رجالها.
جهلاء ينشرون الغباء بين ذويهم وفصيلتهم , لكن يبقى الحصان المغربي الأصيل في عليائه، وتبقى الحمير تبحث على مقياس للجمال في إظهار حموريتهم لينالوا الرضی والزعامة. منهج فلسفي زائف،
الذي جعل حيازة العقل جنحة، واستخدامه جناية وتعظيمه خيانة عظمى، عقوبتها رفسة من الحمير، بدلا عن فن رقص الباليه، فالوصول الى قيادتنا والى بلدنا الحبيب، لابد ان تتخطوا هذا الشعب الأبي والمناضل، شعب جدد ولائه للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بجنود لم تروها، جنود السماء والأرض, شعب ولد في هاته الأرض الطاهرة، ولن يرضى ان يمسها بسوء كائن مهما كان.
ويبقى السؤال عن سلوكيات، أولئك الذين انفق عليهم وطنهم المبالغ الطائلة للدراسة والتحصيل العلمي، ثم نجدهم في أيدي الأعداء، أعداء الوطن أدوات ذليلة تسعى لهدم وطنهم واستهداف امن مجتمعهم وزعزعة سلمه وأمنه واستقراره، ينفذون أجندات خارجية، ويدافعون عنها ويبررون أفعالهم المشينة وأقوالهم الوضيعة بأنهم اصطلاحيون، ويبررون كذلك مساعيهم التخريبية وإعمالهم الدنيئة بأنهم ناشطون, هاته صفات أدوات أعداء الوطن من أولئك الذين يدعون الوطنية من أهل الضلال والفتن.
اللهم احفظ بلدنا المملكة المغربية الشريفة من كل حاقد ومنافق وعدو السلام , فالمملكة ملكا وشعبا أصفى من العسل الصافي لمن أراد مودتنا وصداقتنا .
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم .
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبه
C’est bon, par cet article on vient d’adopter le même discours que l’algérie, ce pays en faillite qui n’arrête pas de parler de mains étrangères qui cherchent à lui nuire. Arrêtons la paranoïa et soyons forts pour confronter tous les défis. On n’est pas l’algérier pour pleurnicher sur des ennemis invisibles. Le Maroc est un pays qui a une histoire séculière, c’est un Etat nation et une force régionale. Les jérémiades c’est pour les autres.
كلام عام لا يفهم منه شيء لان اعداد الداخل والخارج موجودون في كل زمام ومكان .المقال يحتاج الى اسماء وأدلة
لمادا تتكلمون بالمرموز
في الصميم. يأكلون الغلة ويسبون الملة. ما يأسف له هو أن نرى نماذج كاطر كبرى واساتدة جامعيون ومتقفون وامناء أحزاب سياسية يغردون نفس أسطوانة هؤلاء المرتزقة. كارثة فعلا…. وإلا مزبلة التاريخ