2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ترأس الملك محمد السادس، أمس الاثنين، بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى بالمغرب.
خلال الحفل المذكور، تم التوقيع على ثلاثة اتفاقات مهمة أمام الملك محمد السادس. وقعها من الجانب المغربي كل من: وزير الصحة، خالد آيت الطالبب، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ورئيس المجلس الإداري لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، وممثل المجموعة المهنية لبنوك المغرب، عثمان بن جلون.
وبالإضافة إلى الموقعين، حضر هذا الحفل أيضا: رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مستشار جلالة الملك، فؤاد عالي الهمة. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الرئيس المدير العام لـ التجاري وفابنك، محمد كتاني، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي، محمد كريم منير. فيما غاب عن هذا الحدث الهام، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، حفيظ العلمي، رغم أن القطاع الذي يشرف عليه، يعتبر أحد المتدخلين الأساسيين فيما تم التوقيع عليه من اتفاقيات.
وفي الوقت الذي لم يصدر أي تصريح رسمي عن أسباب عدم حضور العلمي لهذا النشاط الملكي، الذي يعد حدثا تاريخيا، راجت أنباء تفيد أنه تم استبعاد هذا الوزير من النشاط المذكور بسبب ما أصابه من “غرور” مؤخرا.
الأنباء التي تداولها مقربون من العلمي، رجحت عدم استدعاء الأخير إلى هذا الحفل الهام بعد ارتكابه لسلسة من الأخطاء، أبرزها نسبته لعدد من الإنجازات الملكية إلى شخصه، حيت لا يكاد يخلوا تصريح من تصريحاته الأخيرة من كلمة “أنا لي درت”. وكمثال على ذلك مشروع توفير كمامات مدعمة للمغاربة مع بداية انتشار الجائحة، بأسعار في المتناول، وذلك بفضل التعليمات الملكية، إلا أن العلمي نسب هذا المشروع إلى شخصه، واتخذه كنموذج لـ”نجاحه” في تسيير القطاع الذي يشرف عليه، وراح يتباها به في كل اللقاءات التي يحضرها، خاصة الحزبية منها.
بل الأكثر من ذلك، حسب ذات الأنباء، فتصريحات العلمي كادت أن تحدث أزمة دبلوماسية بين المغرب ومصر بسبب الكيفية التي تحدث بها عن العلاقات التجارية مع هذه الدولة الشقيقة وإهانته لوزيرة التجارة المصرية، وذلك خلال حضوره مؤخرا بلجنة برلمانية، حيت كان يتكلم وكأن الأمر يهم شركة من شركاته الخاصة وليس مصالح المملكة المغربية التجارية التي تتدخل فيها عدة اعتبارات أخرى، من بينها السياسية، حيث تحدث عن مصر بأسلوب متعالي، و”أنا” مفرطة، ومن بين ما قاله في الجلسة المذكورة: “أنا حليت الملف مع مصر، وقلت لها، في إشارة لوزيرة التجارة المصرية، أنا لي خلقلك المشكل وغدي نخلقلك مشاكل أكثر من هذي.. وقلت لتلك المسؤولة (الوزيرة) متقلبيش على شكون المسؤول لي مبلوكيلك المنتوجات ديالك، أنا لي خلقلك هذ المشكل..”.
التصريح المذكور أعلاه كادت أن تكون لها تبعات وأزمة دبلوماسية لولا تعقل وحكمة الأشقاء المصريين.
الله يجزيكم بخير كل واحد نعطيواه حقو. وزير نشيط جدا. حقق نتائج لا ينكرها الا جاحد. له غيرة على المغرب من جهة.
من جهة ثانية إلى جمع الثروة يعني اشتغل بجد وناجح وهذا ليس عيب في جميع دول العالم موجودة هذه الخصوصيات.
اشنوا دارو الكسالى دالسياسيين المفسدين لاضمير لهم ولا غيرة على هذا الوطن ملف التقاعد ديالهم هو الاخير ومتفهموش يصفيواه هههه
عندي الثقة الكاملة ان جلالة الملك سيختار الشخصية الانسب.(هذا منتهى الثقة).نقطة النهاية
هناك مبالغة في التقرير، الحق يقال أنه كان يشتغل بجد خلال الفترة السابقة حتى وإن كانت عليه ملاحظات في طريقة تواصله.
بين راك من الباجدة المنافقين لمدارو والو غير الوعود الكادبة
البارح الوزير العلمي كان يرمى بالورد!!
و اليوم ارى ما تشوف!!
يكفي ان تتكالب عليك الايام حتى يتكالب عليك الرفاق قبل….
غير ان هناك معطى مهم سيخفف من وطاة هذه التكهنات حتى و ان صدقت، الدريهمات!!
هذا الشخص الٱناني باع شركته بمليار دولار دون أن يدفع الضرائب للدولة
الوزير العلمي أو الدب المغرور بنفسه
هذا الشخص،التقنوقراطي،سقط بالمظل ،ليصبح وزيرا ،دون خبرة سياسية واقتصادية ،جاء من احدى شركات-الهولدينغ-،وراكم الثروة ،منخرطا في احدى شركات التأمين ،التي باع بعض أسهمها -دون محاسبة-،لذلك فلا غرابة أن يكون -أنانيا،وبراغماتيا-،لانه اعتاد على التدبير المرتبط بالمقاولة،حيث لاتعلو كلمة عن كلماته،بين-البروليتاريا المغربية المقهورة-،وهذا الوضع البئيس-للاسف-ينطبق على الكثير من أمثاله،يجمعون بين الثروة والسياسة التي تزيدهم غنى متزايدا،وتجرنا هذه المقاربة الى طرح السؤال التالي:-أين الديموقراطية التي يتبجحون بها؟،فهي لاتعدو أن تكون للواجهة فقط…