أشهر شرطي في المغرب يغادر السجن ويُبرَّأ من تهمة الإغتصاب

غادر يوم أمس الخميس 24 ماي، السجن الشرطي الموقوف عن العمل هشام الملولي، بسبب اتهامات كان قد اعتقل على إثرها حينما إتهم من طرف فتاتين بمحاولة الإختطاف والإغتصاب، مما أدى إلى توقيفه عن العمل وإحالته على القضاء.

وبمجرد معانقته للحرية نشر هشام الملولي، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، تدوينة يؤكد فيها حصوله على البراءة من الإتهامات التي وجهت إليه، حيث كتب :” الحمد لله  البراءة … شكرا لكل واحد وقف معايا ولو بكلمة طيبة … شكرا لنزاهة القضاء المغربي … ربي كبير متيضيع حتى واحد”.

من جهة أخرى ذكرت مصادر متطابقة أن الملولي لم تتم تبرئته كما يدعي، وإنما إستفاد فقط من تخفيض العقوبة خلال المرحلة الاستئنافية، حيث حكم عليه بما قضى في السجن، و تم تبرئته فقط من تهمة “الضرب والجرح” في حين أدانته غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط بتهمة “محاولة الاغتصاب”، ليستفيد من تخفيض عقوبته الحبسية، التي حددتها الغرفة الإبتدائية في سنة نافذة، وأخرى موقوفة التنفيذ، بعد مؤاخذته من أجل تهم “الضرب والجرح ومحاولة الاغتصاب”.

يذكر أن الملولي من أشهر رجال الشرطة المغاربة، حيث اتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي منصة لاستعراض مهاراته التقنية والقتالية في التدخلات الأمنية، ومحاكاة للإستعراض العسكري، كما شارك في العديد من الفيديوهات المصورة، ما جعل المديرية العامة للأمن الوطني توجه له إنذارات متعدد، قبل أن تتهمه فتاتان بمحاولة الاختطاف والاغتصاب، لتقرر المديرية بعد ذلك إيقافه وإحالته على النيابة العامة التي بدورها تابعته في حالة اعتقال.