2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشبيبة الإتحادية تطالب لشكر بالإنسحاب من الحكومة

طالبت الشبيبة الإتحادية، بخروج حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، من حكومة العثماني “التي تتبنى سياسات لا ديموقراطية لا شعبية بخلفية نيوليبيرالية متوحشة صرفة”، بحسبها.
وأكدت الشبيبة الإتحادية في بيان لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، على أن “هذه الحكومة لا تمثلنا ولا تمثل الخط السياسي للحزب والتي سب مسؤولوها الشعب المغربي ونعتوه باقدح النعوث من قبيل المداويخ الخونة والقطيع والتهديد بالمتابعة والاجهاز على حرية التعبير في فضاءات التواصل الاجتماعي”، على حد تعبير المصدر.
كما طالبت الشبيبة الإتحادية، “برفع الوصاية عن الجهاز الوطني واستقلالية الشبيبة عن مركز القرار الحزبي في تمييع لدور المؤسسات واستقلاليتها التي افرزت عقلية الشيخ والمريد وافرزت بدورها شبيبة الاسترزاق وشبيبة الهامش”.
وشدد أصحاب البيان، “على ضرورة تسريع الحراك السياسي الحزبي تفاعلا مع صرخات القوات الشعبية التي اتخدت المقاطعة الشعبية لمنتوجات الشركات الاحتكارية في وعي جماهيري جمعي وطني لرفض تعميق الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي اصبحت تهدد تماسك المجتمع في تمرين ديموقراطي حقيقي شعبي عقابي للرأسمالية المتوحشة التي ألهبت جيوب المغاربة الاحرار الذي انتفضوا بدورهم وابانوا عن وعي ونضج كبيرين في التعبير عن مطالبنا المشروعة المتمثلة فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في ظل تفشي الغلاء والاحتكار وتفقير الفقراء وإغناء الاغنياء وسحق الطبقة المتوسطة برمتها”.
كما عبرت الهيئة ذاتها عن “رفضها للتدابير الفاشلة التي شملت صندوق المقاصة وأجهزت عليه دون وضع آليات للمراقبة منذ حكومة عبد الاله بنكيران والحكومة الحالية التي تؤجل الاصلاح الحقيقي وتعرقله مشكلة بذلك ذراعا حاميا اصحاب رؤوس الأموال المتوحشين الذين يتحكمون في تحرير الأسعار وجعل المغاربة في سوق كبير يحكمه منطق الاحتكار في تعميق خطير للفوارق المجالية والاجتماعية بين ابناء الوطن الواحد”.
إلى ذلك طالبت “شبيبة الوردة”، “الدولة المغاربية بالتعاطي الايجابي مع مطالب الجماهير الشعبية المغربية التي اقرت بفشل النموذج التنموي الجديد الذي صرح بفشله رئيس الدولة وملك البلاد في خطابه الأخير والاخذ بعين الاعتبار مستوى الاحتقان الشعبي وارتفاع منسوب الغليان الطبقي الذي يهدد استقرار الوطن وتماسك المجتمع”.