2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت شركة بريطانية متخصصة في التنقيب عن النفط، عن نتائج مشجعة بخصوص قربها استخراج كميات مهمة من النفط، قدرتها بنحو ملياري برميل، في حقل “إنزكان” قبالة سواحل أكادير، مما يعزز امكانات المغرب في المجال النفطي، ويطرح سؤال مدى تحقيق هذه النتائج للتطلعات المغربية في هذا المجال، بتحقيق الاكتفاء الذاتي طاقيا أولا، ثم التصدير ثانيا.
وفي هذا السياق قال أمين بنونة الأستاذ الجامعي، والخبير الطاقي في تصريح لـ “آشكاين”، “إن الكمية التي توقعت الشركة البريطانية استخراجها من حقل “إنزكان” البحري، ستمكن من تلبية حاجيات المغرب البترولية لما يزيد عن 30 سنة”.
وأوضح الخبير الطاقي، “أن ملياري برميل التي أعلنتها الشركة، ستمكن من انتاج 600 مليون طن من المواد البترولية، وبالنظر إلى أن حاجيات المغرب السنوية لا تتعدى 10 ملايين طن من هذه المواد، التي تشمل الفيول والبنزين والكازوال والبوتان وغيرها، فإن هذه الكمية المرتقب استخراجها، ستغطي هذه الحاجيات لمدة 30 سنة وأكتر”.
وكشف بنونة على “أن هنالك إمكانات واعدة للإستكشافات النفطية في المنطقة، حيت أن المغرب والجنوب الغربي تحديدا، يقع على خط بترولي يمتد من دول افريقيا جنوب الصحراء، (من أنغولا والكابون ونجيريا مرورا بالجزائر ليصل إلى المغرب)، ما يقوي فرص العثور على مخزونات مهمة من النفط فيها”.
وبخصوص نسبة 75% التي تستحوذ عليها الشركة البريطانية قال بنونة، “إنها متعلقة بالأرباح المتحصل عليها من بيع هذه المادة، سواء في السوق الوطنية أو الدولية، وهي نتيجة اتفاق الترخيص، الذي بموجبه تمول الشركة كافة عمليات التنقيب والحفر والاستغلال، فيما تتحصل الدولة على نسبة 25% الباقية، عبر المكتب الوطني للهيدروكربورات”.
وبالرغم من ذلك شدد المتحدث، “على ضرورة الاستمرار في تنمية سوق الطاقات المتجددة، لأنها تشكل مستقبل الصناعة الطاقية في العالم، وكذلك لأن مخاطرها البيئية منخفضة، مقارنة مع ما تحدثه الصناعات النفطية، فضلا عن الأطماع الخارجية التي سيثيرها اكتشاف النفط بكميات كبيرة في المغرب”.
لذلك أخنوش مهد له لرئاسة مجلس أكادير وقبله تحويل المدينة لمركز إدارة المغرب
أنا لست متفائلا فالمغرب يعمه الفساد وعدم المحاسبة
للشعب المغربي ولا كيما باقي الثروات للنخب ونخبة النخب!!!!
وهل هو في ملكنا انه .انه في ملك الشركة البريطانية اما المغرب فله 25 في المئة حتى تنضب الابار البترولية.
مادور المكتب الوطني للهيدروكاربورات وما دور المهندسين العاملين به في البحث والتنقيب عن المعادن كما كان سابقا
ورغم ذلك غادي نبقاو فنفس الوضعية المزرية بسباب المفسدين وناهبي المال العام