2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على الأحداث التي شهدتها الحملة الانتخابية لمرشحي الغرفة الفلاحية بإحدى جماعات اقليم الصويرة أمس، بالقول “من يرى هذه الصور سيعتقد أن الأمر يتعلق بحرب الطرقات وحوادث السير، لكن الأمر غير ذلك هي مشهد من مشاهد الانتخابات، بإحدى الجماعات التابعة لإقليم الصويرة بمناسبة الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية والتي ستجرى يومه الجمعة 6غشت” .
واعتبر رئيس حماة المال العام بالمغرب أن “الصور تجسد مظهرا من مظاهر الفساد، واستغلال تجار الانتخابات والسماسرة والشناقة، لسيادة الإفلات من العقاب”، مؤكدا على أنها ” ممارسات تتنافى و مبادئ وأسس العمل السياسي المبني على التنافس الشريف، وهي سلوكات تعتبر محطة الانتخابات مجرد سوق وتجارة مربحة على حد قوله”.
ودعا المتحدث النيابة العامة إلى “التدخل لإجراء بحث دقيق حول هذه الوقائع، الخارجة عن نطاق القانون والمنافية للدستور، والتي تعد جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي، وإحالة المتورطين المفترضين في هذه القضية، على القضاء لمحاكمتهم طبقا للقانون.”
وشدد الغلوسي على “أنه لا يجب التساهل مع أية ممارسة تمس بمصداقية الانتخابات، وعلى كل المؤسسات بما في ذلك الأحزاب السياسية، أن تحرص على شفافية ونزاهة الانتخابات، وتكافؤ الفرص بين كل المتنافسين ويجب التصدي بكل حزم وصرامة لأي فعل خارج عن نطاق القانون.”
يذكر أن شجارا وقع بين مناصرين مرشحين لانتخابات الغرف المهنية، باحدى الجماعات في اقليم الصويرة، شهد تبادل الضرب والرشق بالحجارة وتسبب في تكسير عدد من السيارات المستعملة في الحملة، فيما راجت أنباء عن جرح بعض الاشخاص.