لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. مواطن مقيم بالمهجر يشكو من تحويل شاطئ إلى “مخيمات تندوف” (صورة)

يشتكي مواطن مغربي مقيم بألمانيا من نصب خيام على طول شاطئ بني انصار بالناظور، وعدم السماح بالجلوس فيه من طرف غرباء دون  كراء خيمة معدة لهذا الغرض، إضافة إلى جعل مستوقف السيارات به بالمقابل.

وفي حديث لـ”آشكاين” قال المواطن المغربي ، “أنه حل بالمغرب لتمضية العطلة رفقة عائلته، وكلما قصد شاطئ بني انصار لا يجد  فضاء فارغا للجلوس والاستمتاع بالبحر، حيت يفرض عليه كراء خيم منصوبة على طول الشاطئ، شببها بخيم اللاجئين في تندوف”.


وأضاف المتحدث “أن ثمن كراء خيمة مهترئة في الشاطئ هو 80  درهما، بينما يطالب حراس السيارات في المستوقف القريب من الشاطئ ب 10 دراهم للسيارة،” مطالبا “بوضع حد لهذا التسيب، وتمكين العائلات والأفراد، من الاستجمام في البحر دون إتاوات أو مقابل، خاصة وأن الشواطئ تعتبر ملكا عموميا”.

و يشتكي عدد من المواطنين من استيلاء أشخاص أو مقاهي، على الشواطئ والمساحات المخصصة للاستجمام بالشواطئ، رغم أنها تدخل ضمن الملك العمومي، حيت يعمدون لوضع مظلات وكراسي بالمقابل لكل من يرغب في ارتياد الشواطئ.

يذكر أن عددا من المدن عمدت إلى تنظيم حملات تطهير ضد احتلال الملك العمومي، في عدد من شواطئ المملكة، أسفرت عن حجز عدد من الكراسي والمضلات ومستلزمات التخييم، التي ينصبها عمدا بعض الاشخاص، لفرض مقابل أمام كل راغب في ارتياد الشواطئ للسباحة أو الجلوس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Masist
المعلق(ة)
8 أغسطس 2021 08:03

الخيمة الكًميلة الدلاح…مخيم اللاجئين. تندوف. قرية في عمق موريتانيا. البوركيني أينما ذهبت كأنهم يخرجون العسل مخافة النحل. تقاليد غريبة عن مجتمعنا. إذا تريد خيمم مستورة في البحر فجلس في بيتك وإذا خفت من رأيت حريمك فلا أضنهن من الحسناوات. فإستأجر لهن شاليه..

ضد الجيلي اصفر واخضر
المعلق(ة)
7 أغسطس 2021 14:07

الاستعمار الجديد

3allal
المعلق(ة)
7 أغسطس 2021 13:18

سياسة تدبير آلبؤس. هي سياسة ممنهجة يتم من خلآلها آلإرهاق آلنفسي لفئة من آلمواطنين من طرف آخرين. في آلأخير تبقى آلسلطة هي آلملجأ للضالم كما آلمضلوم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x