كروط: هذا ما ينتظر “أمنستي” و”فوربيدن ستوريز ” بعد انقضاء مهلة تقديمهما الأدلة ضد المغرب

انتهت اليوم مهلة 10 أيام التي قدمها المغرب لمنظمتي “آمنيستي” و”فوربيدوم ستوريز”، لتقديم أدلتهما على الاتهامات التي وجهتاها للمغرب، باستعماله برنامج التجسس الاسرائيلي “بيغاسوس”، (انتهت) دون تقديمهما لأي دليل يعزز هذه الاتهامات، مما يقوي الموقف المغربي الرافض لها، ويعرض هذه المنظمات للمساءلة والمؤاخذة القضائية.

وعن تداعيات انقضاء المهلة القانونية ، دون تقديم المنظمتين لأدلتهما، قال المحامي والخبير القانوني محمد كروط، في تصريح ل “آشكاين”، “إن ذلك سيؤدي إلى إدانتهما جنائيا أمام القضاء الفرنسي، وتقديم تعويض رمزي للمغرب في حالة طلب ذلك، ونشر الحكم للعموم حتى يتضح أن هذه الجهات، تحترف الكذب والأباطيل وتعادي الأوطان، وسيؤدي كذلك إلى فقدانها للمصداقية، بخصوص ما تروجه عن دفاعهما عن حقوق الانسان والحريات”.

وأضاف كروط أن “امنيستي وفوربديوم ستوريز، لم يدلوا بأي إثبات أو دليل على ادعاءاتهما، لكونهما لا يتوفران عليه أصلا”، مضيفا” أن هناك خبرات تقنية عالية أجريت في هذه القضية، ولم تثبت أي صلة للمغرب بهذا التطبيق، كما أن الشركة الإسرائيلية نفت هي الأخرى على لسان مديرها، أن يكون المغرب من بين زبنائها.”

وكان المغرب قرر رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية في باريس، ضد منظمتي “فوربيدوم ستوريز” و”العفو الدولية” بتهمة التشهير، بعدما اتهمتا المغرب، باستعمال برنامج للتجسس طورته شركة “NSO” الاسرائيلية يدعى “بيغاسوس”، استهدف معارضين ونشطاء حقوقيين وصحفيين وسياسيين مغاربة وأجانب، وطالب من خلالها المغرب المنظمتين، بتقديم الدلائل على هذه الاتهامات في أجل 10 أيام من تقديم الدعوى.