2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يقوم وزير الخارجية الاسرائيلي “يائير ليبيد” بزيارة للمغرب تعتبر هي الأولى من نوعها منذ 18 سنة ، على آخر زيارة قام بها وزير الخارجية الاسرائيلي الأسبق “سيلفام شالوم” للمغرب ، و بعد 21 سنة من اغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط، ومن المنتظر أن تتضمن الزيارة افتتاح مكتب التواصل الاسرائيلي بالرباط، كما سيعقد المسؤول الاسرائيلي، سلسلة لقاءات مع وزراء ومسؤولين وشخصيات ويهود مغاربة.
وأثارت هذه الزيارة موجة انتقادات في صفوف الداعمين للقضية الفلسطينية بالمغرب، والمناهضين لتطبيع العلاقات مع اسرائيل، حيت وصفتها الفئة الأولى بالزيارة غير المرغوب فيها والمرفوضة، من طرف “مجرمي حرب وجبت محاكمتهم وليس استقبالهم”، بينما يرى الداعمون للزيارة والمؤيدون لمسلسل التطبيع الذي انخرط فيه المغرب قبل أشهر، أنها مناسبة لتعميق التعاون والمكتسبات التي جاء بها اتفاق اعادة تطبيع العلاقات بين الدولتين.
لبيد والمسؤولين الصهاينة مكانهم المحكمة
قال الطيب مضماض منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، “إنهم يرفضون زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي للمغرب، وأي زيارة يقوم بها مسؤول إسرائيلي للمغرب مهما كان موقعه ومسؤولياته، وكل من يحمل الجنسية الاسرائيلية للمغرب”.
وأضاف مضماض في تصريح لـ “آشكاين” أن أي اسرائيلي مهما كان موقعه، ويحمل الجنسية الاسرائيلية هو مجم حرب، لأنه شارك في التجنيد والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، في حق الشعب الفلسطيني في غزة وفي باقي الاراضي الفلسطينية”، لافتا “إلى أن الجبهة أصدرت بيانا تنديديا بهذه الزيارة، ومستمرة في دعم الشعب الفلسطيني، وموقف الجبهة يتناغم مع موقف الشعب المغربي الداعم لفلسطين وكفاح شعبها منذ القدم”.
وبخصوص تدشين مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، قال المتحدث،” إن الجبهة ترفض بالمرة وجود أي صهيوني على أرض المغرب، نظرا لكونهم جميعا مجرمو حرب، ومشاركون في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، والتدليس الذي تقوم به الدولة بمحاولة تسويغ الزيارات الصهيونية لوطننا، بدعوى أنهم من أصل مغربي، أمر غير مقبول إطلاقا، كون هؤلاء ارتكبوا جرائم حرب، ويجب على الدولة اسقاط الجنسية المغربية عنهم ومحاكمتهم”.
الزيارة فرصة لتعميق التفاهمات وزيادة المكتسبات
وفي الجهة المقابلة يرى الناشط الأمازيغي منير كجي، في تصريح لـ “آشكاين”، “أن المغرب قطع علاقاته سابقا بإسرائيل بضغط من الجامعة العربية، وهذه الزيارة هي تتويج للاتفاق الثلاثي المبرم بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وستمكن من بناء علاقات متبادلة، وتوقيع اتفاقيات تعاون في عدة ميادين، اقتصادية واجتماعية وصحية،” مشيرا “إلى أن الزيارة ستعرف مشاركة طاقم صحي مكون من علماء أوبئة اسرائيلي سيعقد لقاءات مع علماء مغاربية، مما سيساعد في جهود مكافحة جائحة كورونا”.
وأوضح كجي أن “افتتاح مكتب الاتصال الاسرائيلي بحي الرياض، سيجسد العلاقات الديبلوماسية بين البلدين وسيقويها، ومن المنتظر بعد ذلك أن تكون هناك زيارة لناصر بوريطة إلى إسرائيل قريبا، لتدشين مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب، كما أن عملية التطبيع الشامل ستتواصل بزيارة وزراء مغاربة آخرين لإسرائيل على حد قوله”.
وشدد المتحدث على أن الجانب الأساسي في هذا التعاون، هو الرحلات الجوية التي انطلقت قبل أيام وستتعزز أكثر في أكتوبر المقبل بسبب الطلب الكبير على السفر بين اسرائيل والمغرب، سواء في صفوف الاسرائليين الراغبين في زيارة المملكة أو للمغاربة وخصوصا الطلبة الراغبين في الدراسة باسرائيل،
وعدد الناشط الأمازيغي عددا من المكاسب التي سيحققها المغرب من تقوية علاقاته بإسرائيل، حيت ستؤدي إلى تقوية التنسيق في مجالات عدة سياسية واقتصادية وعسكرية، كما هو الحال في مشاركة طائرة عسكرية وقوات خاصة في تداريب إسرائيلية قبل أيام”، لافتا “إلى أن هذا التنسيق العسكري يزعج الجارة الشرقية، حيت أن التفوق العسكري الاسرائيلي والأمني يزعج كثيرا من الدول في المنطقة”، مبرزا “أن الحروب الكلاسيكية القديمة اصبحت متجاوزة، وحلت محلها الحروب الالكترونية التي تعتمد على التكنولوجيا الدقيقة والمتطورة، والتي يمكن ان يستفيد منها المغرب، ما يزعج الجيران في المنطقة.
وختم كيجي بالقول إن عودة العلاقات التامة بين المغرب واسرائيل، ستساهم في تنمية السياحة المغربية، حيت يتوقع استقبال المغرب نحو 250 ألف سائح إسرائيلي سنويا، خاصة في إطار السياحة الدينية، إذ يتواجد بالمغرب نحو 682 مزار ديني يهودي، منتشر على طول مناطق المغرب، إضافة إلى تواجد جالية تقدر بأكثر من مليون يهودي مغربي في إسرائيل، وسيشجع ذلك على تشجيع اليهود لزيارة والاستثمار في المغرب.
الحقيقة أن أغلبية المغاربة يوافقوا على التطبيع
لا يوجد صديق دائم أو عدو دائم بل هناك مصالح مشتركة
لا ذباب الكتروني ولا نظرية المؤامرة ولا هم يحزنون. انا مواطن عاااادي واعتقد ان علاقتنا مع دولة إسرائيل يجب ان تكون مفتوحة وعلى ما يرام.
الكل يدافع عن مصالحه والمغرب ليس ولن يكون يوما ضبع. عدونا الحقيقي هو العسكر الجزائري لنقولها علنا وبكل صراحة.
هذه هي نتيجة تزوير الحقائق من طرف التلفزات المغربية التي كانت توهمنا بأن المغاربة موافقون على التطبيع، أضف إليهم الذباب الالكتروني المجيش من طرف الدولة الذين ايضا يوهموننا بتعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي على أن المغاربة يرحبون بالاسراءليين وبأن المغاربة مع التطبيع. الحقيقة أن أغلبية المغاربة لم يوافقوا على التطبيع باستثناء الدولة والذباب الالكتروني
لا مرحبا بالصهاينة في بلدي
لا مرحبا بالمجرمين في بلدي
لا مرحبا بقتلة الاطفال في بلدي
من النهر الى البحر فلسطين حرة
مرحبا بكل من يحب المغرب باختصار شديد.
المجرمون الحقيقيون هم من افقروا الشعب ،ولا يهتمون بأمور العباد الذين اوصلوهم إلى سدة الحكم ،فالشر و المشاكل و الهم يأتي من هم في الإدارات والوزارات والأحزاب والنقابات والجمعيات، أما أبناء موسى و عيسى وبودا فلا يأتي منهم إلا الخير ،ولولاهم لما تحضرنا، ولولاهم لأفنانا الوباء و الأمراض و… مرحبا بمسؤولي إسرائيل و امريكا و الصين وغيرهم من أصحاب الخير،والذين لم يعجبهم خيرهم فاعطونا البديل إن كنتم قادرين،ولن تكونوا قادرين، احمدوا الله يا من تلهفوا نعمهم وتسبون ملتهم،قوم تبع…