لماذا وإلى أين ؟

قيادي بـ”الأحرار” يطالب بإستقالة أخنوش والإعتذار للمقاطعين

وجه رشيد ساسي، المنافس السابق لعزيز أخنوش، على الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني للاحرار، رسالة مفتوحة، يطالب فيها أخنوش بتقديم إستقالته من رئاسة الحزب، والإعتذار للمقاطعين، بسبب تداعيات حملة المقاطعة التي شملت “أفريقيا غاز” التي يملكها أخنوش.

وقال ساسي، “أخنوش بصفته  رئيس حزب سياسي والذي عنون مشروعه بمسار الثقة (يجب) أن يتخذ القرار المناسب والشجاع و العقلاني من أجل الدفاع اولا عن مصلحة البلاد ومصلحة الحزب”، مبرزا أن “القرار الصائب في هذه الأحوال هو الاستقالة إلى غاية توضيح الأمور والمسؤولية ورجوع الثقة”.

ونبه القيادي في حزب الحمامة، في الرسالة المفتوحة، التي توصلت بها “آشكاين”، “أخنوش وتياره اغراس اغراس و جميع أعضاء الحزب و قادته من كون ان سمعة  البلاد و كذا مستقبل الحزب لا يمكن أن تكون رهينة امور، ووضعية شخصية لرئيس حزب سياسي”، راجيا من “أخنوش وأعضاء المكتب السياسي ان تكون لهم الشجاعة و الحكمة  للتطرق لهذا الموضوع بجدية في اقرب وقت احتراما للشعب المغربي”، وفق تعبير

وأردف ساسي، أن “رسالتي المفتوحة الموجهة لأخنوش نبهته بان في حالة وقوع ذات الرضوخ له سيكون انتصاره نتيجة ضعف العقل وقلة الحرية والشجاعة والإخلاص، ونتيجة انتهازية بعض البؤساء في الحزب وغياب لأي منافسة للأفكار والابتكار، ونتيجة منطلق رديء لمشروع فاقد لأي مشروعية وللقيم التي يسعى إليها الشعب المغربي”.

ولفت المتحدث، في ذات الرسالة، إلى أنه “سبق أن نبه أخنوش عند منافسته لرئاسة الحزب من كون ان انتخابه  رئيسا للحزب غير مقبول نهائيا لأي عقل حر ونتيجة رضوخ  لرجل و لما له من قوة و علاقات  و ليس لمشروع مبني على الشرعية النضالية  يرقي الحزب ويرجع له قوته”، وفق تعبيره.

وشكر ساسي، “المقاطعين لبعض العلامات التجارية لعدم الخلط ما بين صفتي عزيز اخنوش كمسؤؤل عن شركات تجارية و كرئيس لحزب التجمع الوطني للاحرار”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
شرف
المعلق(ة)
27 مايو 2018 21:59

المسألة ليست حربا ضد حزب الاحرار . انها حرب ضد المحتكرين والمفسدين و.. . انها مقاطعة انطلقت من عمق الشعب المغربي كتعبير سلمي رافض لما آلت اليه اوضاع المغاربة من تردي سحيق.
اخنوش ككيان سياسي لا يهمنا لا من قريب ولا من بعيد، وحروبكم السياسية لا تهمنا .

حمدان علالي
المعلق(ة)
27 مايو 2018 14:20

إلى الأخ رشيد ساسي: “ما يمس رئيس الحزب يمسنا جميعاً”

مع كامل احترامي وتقديري لك ولشخصك ولماضيك السياسي والنضالي بالحزب؛ فأنا أعتز بك مناضلاً واطاراً بحزب التجمع الوطني للأحرار. الأخ العزيز رشيد، قد أكون متفق معك في العديد من النقط التي تناولتها في تدوينتك، لكن في الجوهر أنا غير متفق معك. الأخ العزيز رشيد، أنا بدوري تعرضت للإقصاء والتهميش بل حوربت بشتى الوسائل وابعدت رغماً عني، وبإبعادي انسل داخل الحزب الوافدون الجدد، أشخاص لاوجود لهم الا من خلال ما يملكون من مال وريع ونفوذ ؛ لكنني بيقت وسأبقى تجمعياً وفيا مخلصاً لمساري الذي اخترته سواء من داخل الحزب أو من خارجه؛ فانتمائي للحزب هو وفاء، والوفاء هو ايثار وتضحية، ولا يتمثل في بطاقة انخراط، ولا في الولاء للأشخاص، انتمائي للحزب هو تعبير وجداني وفكري، أما ولائي فهو لمؤسسة الحزب الذي آمنت بأفكاره ونسائه ورجاله وشبابه، ودافعت عنه وسأبقى أدافع عنه. اسمح لي أيها الأخ العزيز، أن اقول لك أنه ليس الوقت المناسب لتصفية الحسابات مع الأطراف عبر شبكات التواصل الاجتماعي. اسمح لي مرة أخرى بأن أقول لك إنك مخطئ إن كنت تظن أن الأخ عزيز أخنوش يتعرض لهذه الحملة الشرسة بصفته الشخصية كصاحب شركة.. بالعكس الأخ عزيز أخنوش يتعرض لهذه الحملة لأنه رئيس التجمع الوطني للأحرار… لأن الأخ أخنوش كان بالأمس في نظر أغلبية هؤلاء هو افضل وزير في حكومة بنكيران 1 و2 ومن أفضل الشخصيات الوطنية. وبعد رئاسته لحزب التجمع الوطني للأحرار، بين ليلة وضحاها تحوّل هيامهم وعشقهم بأخنوش إلى كره. فالهدف من الاساءة للأخ عزيز أخنوش هو إساءة للتجمع الوطني للأحرار ولكل التجمعيين، وعقاباً له لأنه أفصح عن نواياه السياسية في وقت مبكر، وقدم نفسه باعتباره بديلاً سياسياً وانتخابياً. إنها محاولة تقليم أظافر للتجمع الوطني للأحرار بعد أن ارتفعت اسهمه في بورصة المشهد الحزبي المغربي، وأبان عن نواياه السياسية والانتخابية… إنها محاولة لفرملة وضرب التجمع الوطني للأحرار بسبب اختياراته وطموحاته في تصدر الانتخابات المقبلة. إنهم يحاولون تشتيت الحزب من خلال ضرب رئيسه الذي انتخب بشكل عام ومباشر من أعلى هيئة تقريرية ألا وهي المؤتمر الوطني. إذن السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح هو لماذا هذه الحرب ضد رئيس التجمع الوطني للأحرار ؟ هل لزعزعة استقرار حزب التجمع الوطني للأحرار؟ هل لتركيع الأخ أخنوش وإذلاله ؟ هل لأن الأخ أخنوش أفصح عن نوياه السياسية مُبكراً؟
إن المهم في كل هذا، أنه لم يحدث أي خلاف أو انشقاق داخل التجمع الوطني للأحرار، ولم يسقط ولن يسقط الأخ أخنوش من زعامة التجمع لأنه اختيار القواعد… ولم تنجح ولن تنجح محاولة اغتيال الأخ عزيز أخنوش سياسيا…
الأخ العزيز رشيد، أليس في تدوين ونشر هذه الامور، والاخذ والرد في سرد هذه المواضيع، خلال هذه المرحلة، هي محاولة لعملية هدم الحزب من الداخل وعرقلة مسيرته؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x