2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أرقام وإحصائيات عن عدد مقاطعي الشركات الثلاث

كشفت دراسة جديدة، عن أرقام وإحصائيات تهم نسبة المغاربة الذين انخروا في حملة مقاطعة عدد من المنتجات الإستهلاكية، التابعة لثلاث شركات وهي “سنطرال”، “سيدي علي”، و”أفريقيا”، وذلك على مدى أزيد من شهر.
ووفقا للدراسة التي أجرتها صحيفة “ليكونوميست” مع مجموعة “سينرجيا”، فإن شركة “سنطرال دانون”، نالت النصيب الأكبر من حملة المقاطعة بنسبة 95 في المائة، بينما تمت مقاطعة “سيدي علي” بنسبة 78 في المائة، أما “أفريقيا” فقد تمت مقاطعتها بنسبة 52 في المائة.
ونقلا عن المصدر ذاته، فإن 72 في المائة من الرجال المستجوبين علِموا بموضوع المقاطعة، فقرر 53 في المائة منهم الإنخراط فيها، أما النساء فإن 76 في المائة منهم علِمن بقضية المقاطعة، فانخرطت فيها نسبة 61 في المائة منهمن، أي أن النساء المقاطعات أكثر من الرجال المقاطعين.
وعن أسباب خوض المقاطعة، فقد عبر 35 في المائة من المستجوبين عن أن مرد ذلك هو غلاء الأسعار، بينما 31 في المائة منهم هم من المقاطعين تضامنا فقط، فيما 17 في المائة يعزون مقاطعتهم لهذه المنتجات لارتفاع الأسعار، في حين أكد 10 في المائة منهم على أنه لم يسبق لهم أن استهلكوا تلك المواد المعنية بالمقاطعة، و 5 في المائة قاطعوا بسبب ضعف الجودة، و2 في المائة بسبب احتكار الشركات للسوق، و1 في المائة بسبب تصريحات مسؤولي هذه الشركات.
وأكدت الدراسة ذاتها، أن نسبة 57 في المائة من المغاربة يقاطعون منتجات الشركات المذكورة، و 43 في المائة يرفضون المقاطعة، وذلك من أصل 74 في المائة كانوا على علم بموضوع المقاطعة فيما 26 في المائة لم يكونوا على علم بها.
وعن الفئات العمرية المشاركة في المقاطعة، تؤكد الإحصائيات ذاتها، أن 69 في المائة من الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، هو أشخاص مقاطعون، و 55 في المائة من هذه الشريحة تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة، و 56 في المائة من المقاطعين تتراوح أعمارهم ما بين 35 و44 سنة، ونفس النسبة تم تسجيلها لدى المغاربة المتراوحة أعمارهم ما بين 45 و54 سنة، كما أن 31 في المائة من المغاربة ما بين 55 و 64 سنة هم ضمن المقاطعين، و35 في المائة من المقاطعين أعمارهم تزيد عن 65 سنة.