لماذا وإلى أين ؟

كساب: العنف المدرسي ناتج عن تدمير القدوة

اعتبرت المستشارة البرلمانية عن “الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل”، رجاء كساب، أن “العنف داخل المجتمع بشكل عام، والمدرسة خصوصا، ليس ظاهرة سطحية يمكن الحد منها بإجراء ات زجرية سواء من حيث الهيئة التعليمية أو التلاميذ”.

وترى كساب، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن هذا “العنف ناتج على تدمير القدوة”، موضحة أن “أستاذ خريبكة الذي عنف الطفلة، والقول إن الطلفة مشاغبة يعني أن هناك حالة عدم الإرتياح”، وزادت أن “العنف المدرسي مرتبط بإنهيار منظومة القيم، وبالتالي أصبح الأستاذ والتلميذ مستباحين، وهذا ليس سليما”.

وأكدت البرلمانية، أن “المدرسة المغربية، يجب توفر ظروف عمل جيدة لهيئة التدريس، كما أنها مطالبة بتوفير ظروف إيجابية لتلاميذ والطلبة”، مضيفة أنه “لا يمكن أن تكون البيئة غير سليمة وننتظر نتائج إيجابية”، معتبرة أن “المقاربات المعتمدة لن تحل مشكل العنف المدرسي”.

وأشارت كساب، إلى أن “أحد تقارير صدر خلال حكومة بنكيران يقول إن حوالي نصف المغاربة يعانون من مشاكل نفسية وهذا يدق ناقوس الخطر، لأنهم معرضون لممارسة العنف أو أي شيء آخر في أي لحظة من اللحظات”، معتقدة أن هذه “الظاهرة يجب معالجة الأسباب التي أدت إليها والتي تتميز بالتشعب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x