2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدر مجموعة من أعضاء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أحد مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، بلاغا أعلنوا فيه تشكيل حركة تصحيحية، ترفض تسعى حد للاختلالات التنظيمية والسياسية للحزب، رافضين لموقف الحزب من الاندماج في اطار فيدرالية اليسار، وعدد من القضايا التنظيمية الأخرى.
وذكر البلاغ الذي حصلت “آشكاين” على نسخة منه، أن ” مجموعة من الرفيقات و الرفاق، مناضلات و مناضلي حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراکی، و انطلاقا من تقييمهم للوضع التنظيمي و السياسي المأزوم للحزب، نتيجة ممارسات عناصر في القيادة المتنفذة و من يجاريها”، قرروا الإعلان عن تأسيس حركة تصحيحية للأوضاع داخل حزب بوطوالة.
وقالت الحركة التصحيحية في بلاغها الذي أصدرته عقب اجتماعها في الرباط يوم الثلاثاء 31 غشت الماضي “إن القيادة المتنفذة قامت بالمساس باستقلالية القرار الحزبي، و شرعنة الفوضى و التسيب و التآمر على المناضلين الطليعيين المبدئيين، ومحاولة الانقلاب على هوية الحزب النظرية و السياسية و التنظيمية، و تراثه و تاريخه النضالي كاستمرار لحركة التحرير الشعبية و الحركة الاتحادية الأصيلة و الاصلية باعتباره طليعة للعمال و الفلاحين و عموم الكادحين”.
ورفضت الحركة التصيحيحة خوض الحزب للإنتخابات في الشروط والظروف السياسية، والدستورية والحقوقية الحالية، معتبرة أن “الدخول في مشاركة سياسية عير مؤسسة دستوریا و حقوقیا و سیاسیا لا تنسجم و الخط النضالي الديموقراطي للحزب”، متهمة “القيادة الحالية بالهرولة إلى اندماج قسري دون توفر شروطه الذاتية و الموضوعية و النضالية، و دون توفر ضمانات لبناء الأداة الطليعية القادرة على صنع التغيير”.
وأردف البلاغ أنه “وحتى نكون أوفياء لمبادئنا و على طريق شهدائنا ضدا على التحريف و الانحراف فإنه تقرر تفعيل حركة تصحيحية من داخل الحزب، و دعوة كافة المناضلين و المناضلات الغيورات و الغيورين عن الخط التحرري و الكفاحي، للالتحاق بالفعل التصحيحي و الانخراط الواعي والمسؤول”.
وختم البلاغ بالدعوة “إلى عقد مؤتمر وطني استثنائي لوضع حد للاختلالات التنظيمية والسياسية كضرورة لا بد منها، و أن الحركة التصحيحية تعرض على المناضلات و المناضلين أرضية تصحيحية للدراسة و الإغناء”.
هل هذا تصحيح ام تشتيث، يبدوا ان فيروس منيب المتمحور بدأ يدب في جسم الفدرالية.
منيب عاقة بكم لذلك زهقت لكي تربح مقعدها انتما عاد توكضتو فات الفوت احنيني وخا سطرو ا بقلم احمر ما فدكمش.