2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد السلام الشاوش، منسق الحركة التصحيحية وعضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، “إن أسباب تأسيس حركة تصحيحية داخل الحزب تعود إلى مشاكل تنظيمية وسياسية كثيرة، أهمها الهرولة نحو اندماج قسري غير مدروس، ولا تتوفر له الشروط الذاتية والموضوعية، وبدون أرضية فكرية منسجمة والمرجعية الفكرية والسياسية للحزب والتي هي الاشتراكية العلمية”.
وأضاف الشاوش في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الانتخابات الأخيرة كشفت عن هيمنة القطاع النقابي cdt، على القرار الحزبي والمسار السياسي للحزب ولليسار، كما كشفت كذلك غياب خطة عمل مدروسة مما أثر سلبا على أداء الحزب واليسار فيها”.
وكشف منسق اللجنة التصحيحية على “أن المبادرة تضم أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الوطني وعدد من كتاب وأعضاء فروع الحزب من مناضلين ومناضلات، منوها بكون المبادرة قاعدية وتسعى لوضع حد للاختلالات الكبرى التي أحجمت دور الحزب في الساحة السياسية”.
وكانت الحركة التصحيحية قد أصدرت بلاغا اتهمت فيه القيادة الحالية للحزب بمحاولة الانقلاب على هوية الحزب النظرية و السياسية والتنظيمية، وتراثه وتاريخه النضالي كاستمرار لحركة التحرير الشعبية والحركة الاتحادية الأصيلة والأصلية باعتباره طليعة للعمال والفلاحين وعموم الكادحين، ورفضها خوض الحزب للإنتخابات في الشروط والظروف السياسية، والدستورية والحقوقية الحالية، وما وصفته بهرولة القيادة الحالية إلى اندماج قسري دون توفر شروطه الذاتية و الموضوعية و النضالية، و دون توفر ضمانات لبناء الأداة الطليعية القادرة على صنع التغيير.
فعلا كارثة خمسة اشخاص لم يتحدوا مع بعضهم فكيف يتم اقناع اخرين بالانضمام اليهم وهل هؤلاء يستطيعون خدمة الوطن والمواطن على طول ستين سنة واليسار ينشطر كل واحد يدعي انه الاصلح وانه هو القادر على كل شيء اناس انتهازيون كل واحد يبحث عن مصلحته والمغاربة اصبحوا لايهتمون بتلك النظريات الفارغة التي يرددها هؤلاء
مجموعة بضع أشخاص يعدون على الأصابع لم يتمكنوا ان يوحدوا أنفسهم ولم يتمكنوا من فهم الواقع المغربي. كيف يمكنهم اقناع المغاربة وهم ليسوا مقتنعين ببعضهم رغم “اديولوجتهم الموحدة الرادكالية”. كل يوم يخرج احد المستحتات ليعطي درسا للآخرين. اذهبوا وابحتوا على مهنة أخرى ودعوا السياسة جانبا. كارثة فعلا