لماذا وإلى أين ؟

مسلمون ومسيحيون ويهود مغاربة يلتئمون في إفطار رمضاني

في سابقة من نوعها، نظم عدد من المغاربة، من ديانات ومذاهب مختلفة، سنة وشيعة ومسيحين ويهود واللادينيين، فطورا رمضانيا، أمس الإثنين، بكنيسة بيتية بمنزل أحد المغاربة المسيحيين ، بعين عتيق نواحي الرباط،
وقال جواد الحاميدي، رئيس “الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية”، في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن “هذا الإفطار دعا إليه مسيحي مغربي عضو الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية”، مضيفا أنه، شارك فيه “مسلمون سنة وشيعة بالإضافة ليهود ومسيحيين مغاربة”.
وأكد الحاميدي، أن الهدف من تنظيم هذا الإفطار الرمضاني، يكمن في “تقوية العلاقات والروابط الإنسانية بين أعضاء الجمعية وتكذيب من يدعي أن المغاربة لا يقبلون الاختلاف”، معتبرا أن “الحقيقة هي كون السلطات هي التي ترفض الاختلافات الدينية لأسباب سياسية”. وفق تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x