2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال الجدل قائما بخصوص التطبيق “ألو ماي سطار” الخاص بالمحادثات الهاتفية المصورة للمشاهير المغاربة مع معجبيهم مقابل مبالغ مادية اعتبرها الكثيرون باهظة الثمن.
ونشر عدد من رواد التواصل الاجتماعي صور من التطبيق تعود لفنانين معروفين مرفقة بأثمنة المكالمة بدءا من 5 دقائق إلى 15 دقيقة، ومن ضمنهم الفنان والمخرج ادريس الروخ والفنانة الممثلة بشرى أهريش والمغني بدر سلطان وآخرون.
وبحسب معطيات توصلت بها “آشكاين”، فإن هذا التطبيق المثير للجدل، تعود فكرته لمدير أعمال عدد من الفنانين قصد مساعدتهم ماديا في ظل الأزمة التي تسببت فيها جائحة كوفيد19، بحيث أن الهدف من التطبيق ربحي محض.
لكن، على عكس توقعات الساهرين على التطبيق، فإن عدد من النشطاء أعربوا عن رفضهم للفكرة واعتبروا أن الأمر إهانة للفنانين وأن المغاربة لن ينخرطوا في هذه “المهزلة”، بحسبهم.
وفي هذا الصدد، اتصلت “آشكاين” بالمخرج ادريس الروخ، لمعرفة خلفية مشاركته في هذا التطبيق، حيث أورد أنه تم الاتصال به ووافق على الاتخراط لإيجابية الأمر.
وأوضح الروخ أنه شخصيا وافق على الأمر على أساس أن مداخيله من المكالمات بعد أن يتم خصم مستحقات إدارة التطبيق، سيخصصها للجمعيات الخيرية، موردا “أي حاجة تعطات لي أو أي دخل كيفما كان غنعطيه للناس المحتاجين”.
وعن الأثمنة الباهضة التي تم تحديدها وتختلف من فنان إلى آخر، علق الروخ قائلا “لا علم لي بهذه التفاصيل ولا تهمني، لدرجة أنني أنا شخصيا لا أعرف سعر المكالمات المخصصة بإسمي، لأني لا أعتبر أن الأمر ربحي وإنما خيري”.
وأضاف المعني بالأمر ردا على عدد من التعليقات السلبيىة التي صاحبت التطبيق وطالت الفنانين “كل فنان عندو هدف من التطبيق وأنا كما أسلفت هدفي فعل الخير، ومننساوش أنه كاين ناس لي كتبغي من فنانيها إهداءات خاصة وبالتالي التطبيق هذا عمله أيضا”.
وأشار الروخ إلى أن بإمكان أي شخص سواء من داخل أو خارج المغرب التواصل مع الفنانين للدردشة معهم أو للقيام بإهداءات، مقابل أثمنة تم تحديدها سلفا من طرف إدارة التطبيق.
وحددت ذات المنصة قيمة مالية للدردشة مع الفناننين، حيث تختلف تلك القيمة من فنان لآخر، حيث تتراوح الأثمنة من 400 إلى حوالي 3000 درهم، فمثلا للدردشة مع سلطان لمدة 5 دقائق يتعين على المرء أن يدفع 806 درهم، فيما مدة 10 دقائق ب 1164 درهم ومدة 15دقيقة ب 1612 درهم، اما بالنسبة لابتسام تسكت فالدردشة معها لمدة 5 دقائق تكلف الشخص 1343 درهم و10 دقائق ب 1791 و15 دقيقة ب 2686 درهم.
وفي ذات السياق، نشرت صفحة التطبيق صورة للفنان والمخرج ادريس الروخ، أرفقتها بتعليق جاء فيه “معنا غادي تعيش تجربة ماعمرك عشتها من قبل، غادي تهضر مع ادريس الروخ واش كتصدق هدشي.
وصبت مجمل التعليقات في “الناس ملقيينش الخدمة ومعندهومش باش يعيشو ولادهم وعاد كورونا زادت أزمتنا وبقالينا غ نهضرو مع الفنانين بفلوس صحيحة، شغيقولوا لينا غاع معيزيدونا معينقصونا”، ” عائلتي لي عزاز عليا وما كنهضرش معهم إلا نادرا، وبقى عاد شي واحد لي مغادي نستافد منو والو نخسر عليه أكثر من 1000 درهم باش نهضر معه، واخا تكون المكالمة فابور ما نديرهاش”.
ويذكر أن عدد من الفنانين، خاصة المغنيين توقفوا عن العمل بسبب الجائحة التي فرضت منع الحفلات والأعراس والمهرجانات والسهرات التي كانوا يسترزقون منها، ما دفعهم للبحث عن بديل، إلا أنه للأسف عدد من المغاربة استهجنوا الفكرة خاصة وأن أسعار التحدث إليهم باهظة جدا.
على اساس انه هناك مغربي محترم عاقل سيخسر 100 درخم أو أق للتكلم مع هدا السيد. او التكلم مع ممن يدعون أنفسهم فنانين. هدا السيد اقل ما يقال عليه un sangsue
100%
فنانين _ البعض منهم _ ديال الريكلام و بورخوص. لا يساوون حتى ثمن الخردة التي تعرض على الرصيف. في أي شيء يختلفون عن ذاك القذر الذي ادعى المرض و الخلافات مع زوجته على منصات التواصل الاجتماعي؟ ما يباع بالمال فهو رخيص . جشعكم يفضح قيمتهم البهية و معدنهم الوسخ
هذا الروخ وغيره من القنانين يتقاضون ملايين السنتيمات من القنوات المغربية العمومية اي من فلوس الشعب على سيتكومات تافهين ومسلسلات خاويين ودابا باغين دردشات بالفلوس ومع الشعب !!!!! بالله عليكم يا اصحاب التطبيق اش غاذي يزيد للراس بنادم هذا الروخ حتى صوته مزعج يتكام كانه يمضغ لسانه. وقال لك فعل الخير عجبي.
تاتسعاو. بدوي الاحتياجات الخاصة لي بغى يدير الخير يديرو من مالو الخاص ماينصببش على المراهقات والمراهقين باسم التواصل مع النجوم لواه الكواكب
معرفت أي فنان كتحرج أو مكلقاش جواب للجمهور كمسحها ف عمل خيري
بالنسبة لي الأمر لا يعنيني في شيء لي بغا يتصل أو يهضر مع أي شخص له حرية ذلك، ولي بغاش شغله هذاك…
كما من حق أي واحد ينتقد التطبيق
مع احترامي للفنان إدريس الروخ هذا العمل يؤكد اننا نعيش زمن التفاهة أغلب الفنانين وأشباه الفنانين ثقافتهم ضعيفة وبالتالي هذة الدردشة لن تضيف شيئا ولن تفيد المواطن في شيء