2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

على عكس انتخابات رؤساء وعمداء عدد من المدن المغربية، تعرضت جلسة انتخاب عمدة العاصمة الرباط، التي انعقدت صباح يومه الاثنين 20 شتنبر الجاري، بمقر ولاية جهة الرباط، للنسف والتأجيل بسبب ما قيل إنها “أعمال بلطجة وتهديدات بالتصفية الجسدية في حق مستشارات”.
ووجهت أصابع الاتهام بالمسؤولية في نسف جلسة انتخاب عمدة الرباط، إلى أتباع حزب الاتحاد الاشتراكي، بقيادة نجل الكاتب الأول لذات الحزب، حسن لشكر، المرشح لمنصب العمدة، وذلك بعدما تَيقن أن الأمور حسمت لصالح منافسته أسماء أغلالو، عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بفضل تحالف بين حزبها وأحزاب “الاستقلال” و “الأصالة والمعاصرة” و “الحركة الشعبية”.
نسف ولد لشكر ومن معه لجلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة الرباط، يأتي بعد أقل من يوم (الأحد 19 شتنبر) لإلقاء والده، إدريس لشكر، لخطاب بالمجلس الوطني لحزب “الوردة”، وصف من قبل المتتبعين، بأنه “خطاب توسل لرئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، من أجل إلحاق الاتحاد الاشتراكي بالحكومة، أكثر منه خطاب سياسي لاستعراض وجهة نظر الحزب المذكور حول مسألة التحالفات الحكومية”.
مراقبون لجلسة انتخاب عمدة الرباط، يعتبرون أن نسفها يندرج ضمن خطة للشكر الأب من أجل الضغط على التحالف الحزبي الثلاثي (الأحرار+البام+الاستقلال) وابتزاز مسؤوليه للقبول بإلحاق “حزب لشكر بحكومة أخنوش، وذلك بعدما فشلت توسلاته وتنازلاته من أجل إدخاله إلى الحكومة.
ذات المراقبون يرون أن لغة النسف ليست بغريبة عن آل لشكر، ويؤكدون أن أرشيف الممارسة السياسية والحركة الحزبية بالمغرب، مازال يسجل تصريحات لزعماء حزبيين، يحكون فيها كيف كان لشكر يلجأ إلى لغة القوة والنسف عندما كان لا يستطيع انتزاع ما يريد بواسطة لغة الحوار.
التحالف الرباعي بمجلس الرباط، اتهم حزب الاتحاد الاشتراكي بعرض الأموال على الأحزاب المتحالفة، خاصة النساء، بغية شراء الذمم واستمالتهم لصالح مرشحهم لعمودية الرباط، إبان جلسة انتخاب الرئيس ونوابه اليوم الإثنين، وأن ذلك موثق بتسجيلات وموضوع شكاية لدى الضابطة القضائية.
أما حسن لشكر فقد وصف الاتهامات التي وجهت له ولحزبه والرامية إلى أنهم هددوا بالقتل واشتروا الذمم من أجل الظفر بكرسي جماعة الرباط مجرد “هضرة خاوية”.
بعد وفاة عبد الرحمن اليوسفي لم يبق في هذا الحزب من المناضلين الحقيقيين الذين أزاحهم محمد اليازغي من قبل أو لشكر فأصبح من في الحزب لا تهمهم مصلحة الوطن والمواطنين بقد ما أهمهم حب الكراسي والمناصب حيث لا زلت أتذكر في طنجة في انتخابات 2006 حيث أزاح اليازغي كل المناضلين وقدم ابنه عمر الذي كان مغمورا في الانتخابات التشريعية ومني الحزب بهزيمة نكراء في طنجة و
توريث المناصب السياسية أصبح عملة رائجة .. نجحو ولدي ولا نريب الحفلة .. يا سلاااام على سياسة آخر زمن… حزب بناه الشرفاء بدمائهم وعرقهم وقرصنه المعتوهون وجعلوه ضيعة لهم ولأبنائهم المحظوظون…
لشكر باع الحزب مقابل مصلحته الخاصة وصولي انتهازي المغاربة لن يسامحوا اخنوش اذا مااشرك هذا بوكرش في حكومة يعول عليها المغاربة لتغيير حياتهم نحو الأفضل لشكر لايهمه الا تبليص أبناءه في مناصب عليا
الخطأ للسيد أخنوش بأنه منح للسيد لشكر لرئاسة البرلمان في عهد حكومة الدكتور العثماني رغم احتلاله مراتب متأخرة في الانتخابات الفائتة وكانت سابقة أو عرف لحدود الساعة غير مفهومة حتى في المعاهد الدراسات الاستراتيجية،وبالتالي على السيد عزيز أخنوش أن يحل هذا اللغز حتى لو أدا به المطاف أن يمنحه رئاسة إحدى الجامعات الرياضية لأنه ياقاتل أو مقتول.
بصحة 7 د لمليون ليك و 7 لبنتك ا سيدهم لشكر. أصحاب الشكارة جابوليك الربحة. هم اشتروا المناصب بالمال الحرام محليا وجهويا وانت وابنتك وزراء بصفر درهم. هل هناك من ادكى من هدا المرتزق الدي يقود الوردة؟؟؟
Qui dit mieux
لن نسامح اخنوش اذا مااقحم لشكر ضمن حكومته المنتظرة لشكر لا يهمه الا المناصب الكراسي تبليص أبناءه في مناصب دسمة بوكرش بينه وبين الديمقراطية غير الخير والإحسان وابنه حسن يسير في خطى ابيه للبلطجة خلف صالح
بلطجي إبن بلطجي!
لا يخفى عن احد سلوك البلطجة لدى لشكر فسلوك البلطجة معروف به منذ كان في الجامعة في بداية الثمانين كان يمارس ضد الطلبة القاعديين انا شخصيا لا استغرب بهذا السلوك البلطجي الذي مارس ابنه وذلك بامر من والده وذلك لابتزاز اخنوش على المشاركة في الحكومة باي شيء من اجل ابناءه وليس من اجل الحزب الذي يتراسه