2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أحمد عصيد*
الإجراءات التي أتت بها المذكرة الوزارية المعنية تتعلق بمكون المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية، وعدم إدراج مادة التربية الإسلامية في المراقبة المستمرة لهذه المستويات أمر يعود كما جاء في توضيح الوزارة إلى إدراج مادة التربية الإسلامية في هذه المستويات مع مادة اللغة العربية، حيث تأتي أسئلة التربية الإسلامية مذيلة لنص مع باقي الأسئلة الأخرى،
ويبدو أن التيار المحافظ يريد نوعا من الاستقلال للمادة الدينية، وفي رأيي أن الخطأ الأصلي الذي وقعت فيه الوزارة هو ذلك الربط غير التربوي بين مادة لغوية والتربية الدينية، ما أدى إلى تحويل مادة اللغة العربية إلى مادة دينية، وأضعف بالتالي مردوديتها وقابلية إتقانها، بينما منهجية تدريس اللغات تعتمد النصوص الأدبية من شعر ونثر وليس الدين، كما أن المطلوب من الدولة المغربية اليوم ليس دمج التربية الدينية مع العربية في المراقبة المستمرة لأي مستوى، ما دامت مادة تربوية مقررة وتدرس داخل الأقسام، بل المطلوب إعادة النظر في مضامينها وفلسفتها التي تتعارض في كثير من الأحيان مع العلم ومع مضامين تربوية في مواد أخرى مقررة في المدرسة المغربية، وأعتقد أن تقرير النموذج التنموي قد نبه إلى ذلك بوضوح وليس على الدولة إلا العمل بما جاء فيه فيما يخص مادة التربية الإسلامية وكيفية تدريسها.
والغريب أن أحد سفهاء السلفية نشر بأن مشكلة التربية الإسلامية آتية من إدراج الأمازيغية في التعليم، وأن هذه الأخيرة هي التي أخذت مكانة التربية الإسلامية وهذه غاية الجهل المؤدي إلى إثارة الفتنة، فالأمازيغية موجودة قبل الإسلام في هذا البلد وهي لا تستجدي مكانة أحد بل لها مكانتها في الدولة وفي دستور البلاد باعتبارها لغة وثقافة رسمية مثل العربية تماما، ومن ينفخ في رماد لن يشعل نارا ولكن سيعمي فقط عينيه الكليلتين.
*كاتب وباحث أكاديمي وناشط حقوقي
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.
Nous avons besoin de sciences, de technologie, de savoir utile pour avancer et se développer. Le reste n’est que débat stérile
عندما يبدأ اغلبية المغاربة فهم فكر أحمد عصيد ويصبحون مساندين له فاعرف ان مستوى الوعي لدى المواطن قد تطور واننا اصبحنا نمشي على الخط الصحيح. لكن للاسف هذا سيتطلب اجيال تراكم الوعي وهذا لن يحدث في زمننا هذا.
اللهم أكف المغاربة شر هذا الصنف من البشر. ورد كيده في نحره.
كل همه الطعن في الثوابت الدينية للمملكة.
هذه نتائج فلسفة القشور!!!
أنت لا تفقه شيئا عن طريقة سير الامتحانات و تتحدث فقط لمهاجمة التربية الإسلامية ، أولا امتحان اللغة العربية لا علاقة له بامتحان التربية الإسلامية في المضمون ، العلاقة بينهما تكمن في أن التلميذ مطالب بإنجاز الامتحانين في نفس الفترة الزمنية التي هي ساعة و نصف ، امتحان اللغة العربية مستقل تماما عن التربية الإسلامية سواء في النص أو الأسئلة ، ثانيا أين هو تعارض مضامين التربية الإسلامية مع العلم ، كل الدروس المقررة تدعو إلى التحلي بالخصال الحميدة و من بينها طلب العلم و الاحترام و الإحسان و الصدق و التوحيد و النظافة و الاعتدال … و لكن كرهك للدين الإسلامي أعمى بصيرتك و طبع ( بضم الطاء ) على قلبك و جعل تفكيرك مسموما و تأكد أن سمك ستتجرعه لوحدك في الدنيا أولا فلن تنعم بحياة مطمئنة و ستندم يوم القيامة يوم لا ينفع الندم ” و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى “
“منهجية تدريس اللغات تعتمد النصوص الأدبية من شعر ونثر وليس الدين،” يا للغرابة، ألم ينزل القرآن بلسان عربي فصيح؟ ألا توجد كل المحسنات البديعية و الصور البلاغية في النص القرآني ؟ أعتقد ان العقلانية و التفكير النطقي تفرض على المرء التجرد و الحياد و الابتعاد عن كل ما هو ذاتي ، عاطفي اثناء التحليل و الاستقراء و الاستنباط.
إن كان سلفي ضدك، فإعلم أنك على طريق العلم و الحق.
خاتمة المقال هو عنوان النص ،هؤلاء يدعون الاسلام فالاسلام بريء منهم(انا جعلناكم شعوبا وقباءلا لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) زعمى شفوني انا كندافع على الاسلام انتم اخوان ءازر،بلا ..الا من اتى الله بقلب سليم . مو توا بغيكم!!!!!!!!!!!!.
هو باحث اكاديمي ، مفكر و حقوقي!!
و من يدلي براي يمس هويته فهو سلفي و سفيه!!
و متى كان وصف سلفي اهانة؟!
اما سفيه فهي مفردة جديدة للغة الاكاديميين الجدد و متشدقي الحقوق…
عصيد كمواطن مغربي يتعمد مس شعور الاغلبية دون ردة فعل من القيمين على الاوقاف، لكن إماما امام بيت الوزير يهين و يزعج سعادته!