لماذا وإلى أين ؟

رحاب تقاضي متهميها بالغش في الجامعة

نفت القيادية الإتحادية حنان رحاب، الخبر الذي تداولته شبكات التواصل الإجتماعي، أمس الإثنين 28 ماي، بشأن ضبطها متلبسة بالغش عند إجتيازها لإمتحانات نهاية السنة الجامعية بكلية الحقوق بالمحمدية.

ووصفت رحاب في تصريح لجريدة “آشكاين”، هذا الخبر بأنه “نوع من الإرهاب النفسي”، و”الإشاعة المغرضة”، تستهدف شخصها ومسارها، مشيرة إلى أن هذه “الإشاعة تدخل ضمن حملة الإشاعات المنظمة، التي تعرضت لها مؤخرا”، وزادت أن “الأشخاص الذين إنخرطوا فيها لهم موقف من مواقفها السياسية وخاصة الأخيرة”.

وأردفت البرلمانية، عن حزب الإتحاد الإشتراكي، أنها “لا تلوم الناس العاديين الذين تفاعلوا مع الإشاعة، لكن ما يحز في النفس هم بعض المحسوبون عن بعض الأحزاب السياسية الذين إستغلوا الإشاعة من أجل تصفية حسابات سياسية”، لافتة إلى أن “المستهدف اليوم هي حياتنا الشخصية، ومدى قدرة الشخصية العمومية على عيش حياتها الشخصية بعيدا عن منطق الإشاعات الذي يبنى على الأكاذيب والإفتراء ات للتشهير بالأشخاص ووصمهم”.

وأضافت رحاب، في ذات التصريح، أن “المؤسسة الجامعية لها إدارة ومسؤولين، والأكيد أنه قبل تناقل أي خبر، يجب على الأقل طلب رأي الإدارة “، وتابعت “أنفي نفيا قاطعا هذا الأمر، واعتبره جزء من المصائب التي قد تصيب الإنسان، والتي بشرنا الله أن نتعامل معها بصبر كبير وعميق”.

وأكدت البرلمانية، أنها “سوف تلجأ للقضاء من أجل الوقوف على الجهة التي شنت هذه الحملة المنظمة”، وقالت: “عندما كانت الإشاعات تستهدفني في إطار السجال السياسي كنت أعتبر أن ذلك يدخل في النقاش السياسي، ولا يمكن الرد عليه، ولكن عند المس بسمعتي بشكل مباشر وجدت نفسي مضطرة للجوء إلى القضاء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x