2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
القاضي يأمر بإحضار المصرحات ببوعشرين بالقوة.. وباكور والهواري تنتفضان

قرر القاضي بوشعيب فارح، الذي ينظر في ملف توفيق بوعشرين ناشر يومية “أخبار اليوم”، المتهم بـ” الإتجار بالبشر والإعتداء الجنسي”، إحضار جميع المصرحات والمطالبات بالحق المدني، (إحضارهن) بالقوة العمومية.
كما قرر القاضي تأجيل جلسات المحاكمة إلى يوم غد الأربعاء 30 ماي، من أجل استكمال عرض الفيديوهات و اكتمال حضور جميع الأطراف المرتبطة بالقضية.
وفي ردها على الموضوع كتبت حنان باكور، رئيسة تحرير موقع “اليوم24” التابع لبوعشرين، “هذا معناه أن عناصر الأمن ستحضر إلى بيوتنا، وتخرجنا منها بالقوة..نعم بالقوة، وبزز منا، ورغما عن إرادتنا، لحضور جلسات قضية، سبق وأن قلت أنا وعدد من المصرحات أنه لا علاقة لنا بها. لكن المحكمة، ومن يقفون وراء هذا الملف، مصرون على “جرنا” بالقوة، وأتخيل أي نوع من القوة يمكن استعماله، من أجل غاية هم فقط من يدركها”.
وأوضحت باكور، التي كانت ضمن المصرحات في هذا الملف، “منذ تفجر هذه القضية المحاطة بكثير من الألغام، خرجت بتدوينة قلت فيها كل ما عندي، وأتشبث بما قلت إلى اليوم..وغدا وبعده، لكن حقيقة ما قلت، لم تشكل عنصر إثارة للكثير من محبي الأخبار المغلفة بالفضائح السريالية، وعاشقي أكل لحوم الناس في تجمعات النميمة. شخصيا، نسجت حولي حكايات، ما بلغني منها يبعث على الغثيان، والشفقة على أصحابها، وآثرت أن أعيش حياتي بين أحبابي بعيدا عن حقدهم وسمومهم…أمضي كما أنا..لا أتراجع ولا أنكسر…لا أسمع سوى ما يرسم البسمة على وجهي، والباقي أتركه لعاشقي القذارة، لأن الإنسان ابن بيئته..ومن اعتاد على الغوص في المستنقعات يصعب أن يتذوق نعمة النقاء والبياض”.
وأضافت الصحفية في تدوينة على صفحتها الإجتماعية، “لم يكلف هؤلاء أنفسهم عناء الإطلاع حتى على محضر الإحالة ولا محضري، الذي دونه رجال الفرقة الوطنية، وهما معا لم ينسبا لي مطلقا أي ممارسات جنسية..قطعا لم يفعل ذلك، لأنني سئلت عن “التحرش” وليس عن شيء آخر، بل حتى التحرش نفيته وأنفيه”.
وشددت على أن “هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم المريضة عناء الإطلاع على المحضر، وصاروا يتحدثون عن “سبع فيديوهات” ولا أدري من أين أتوا بها، والحال أنه لم يعرض علي سوى فيديو واحد لا غير، لم يكن فيه ولا مشهد عري واحد..ولا ممارسة جنسية على الإطلاق، بل ولا واقعة تحرش. ومحضر أقوالي لم ترد فيه مطلقا كلمة جنس واحدة!! وأتحدى أي واحد أن يقول غير هذا…لأن ما كنت أتحدث عنه لخصته بالحرف “إذا اعتبرتم هادشي تحرش..كنقول ليكم رَاه بكامل إرادتي”. وأنا اليوم أعيد تأكيده..والمحضر يتحدث عن تاريخ واحد للفيديو الذي قيل إنه يعود لسنة 2015..ولا قبله ولا بعده شيء يذكر..وأهمس في أذن الأفاكين: “لو كانت لي علاقة معه..غادي تسولني الفرقة على فيديو واحد يعود ل2015 جرى تأويله؟!”
وقالت باكور، “سبق وأن قلت بأنني لا أحتاج لشهادة سلوك من أحد..وأضيف: العلاقات لا تخيفني، لأنني امرأة حداثية، قولا وفعلا، ولست ممن يرفعونها كعلامة تجميل في الأفراح، وينكرونها كظلاميي التنظيمات الإرهابية في لحظة “الصح”!
لو كانت لي أي علاقة غير واضحة مع بوعشرين كنت سأتحمل فيها كامل المسؤولية القانونية والاجتماعية…وحتى واحد ما كيتسالني!!”، مضيفة، “والدتي منذ ليلة أمس طريحة الفراش، بعد سماعها خبر إحضاري بالقوة من بيتي، دموع أمي غالية وغااالية جدا، وأحمل كل من روعها مسؤولية ما يمكن أن يقع..إلى هنا Basta!! ”
من جانبها، تساءلت المصرحة الأخرى أمال الهواري، “ما معنى الاحضار بالقوة العمومية؟”، مستدركة “يعني اجي تشكي بزز، يعني اجي تكوني طرف فالملف رغما عن انفك، يعني غانخلعوك ونخلعوا عائلتك، أكثر من داكشي لي تعرضتي ليه من طرف الإعلام، تشهير وقدف وباطل وبسيناريو بئيس..”
وأضافت الهواري في تدوينة على صفحتها الإجتماعية بالفيسبوك، “في “المقال” الواحد ( واخا حاشى واش نسميوهم مقالات) كتبوا تناقضات بلا عدد.. ممارسة رضائية.. اغتصاب… تحرش فقط…لا اعطاها لفلوس..لا بلافلوس.. كانت عندها معاه علاقة رضائية..كانت تشتغل معاه..لا مكانتش تشتغل معاه..كانت فقط متدربة..لا ماعمرها ماتدربت عندو.. فالمؤسسة.. ضغطوا عليها باش تسحب شكايتها..لا معمرها شكات اصلا..هاديك راها كانت استاذة وتحرشت بتلميذاتها…
انا لي عندي قلتو هذا شحال.. ولي عندي ارسلته في تظلمي الى جلالة لملك..ولي كايعرفني عن قرب عارف اخلاقي جيدا..”
ثم أوردت، “لي محاملنيش ماسوقيش فيه.. يمشي يحضي جنابو ويديها فاخطاؤو هو..وانا ماشي مطالبة بإقناع شي حد عندو عنكبوت معششة فدماغو، وماباغيش يسمع من غير داكشي لي عندو فهداك الدماغ.. ولست مطالبة باقناع اي احد ببراءتي لاني اصلا لست متهمة بشيء.. ربي عارف ومطلع..و بوحدو لي له حق المحاسبة وحق العقاب… ارفض ان اكون مسمار في نعش شخص..، او حطبا لاحراقه.. اما السمعة، فسيرة الشخص وتصرفاته هي التي تبنيها وليس اقاويل و بهتان والاسباب اصبح كلشي عارفها”.