لماذا وإلى أين ؟

بوصوف: الإمام ليس صحفيا وأنا ضد معاقبة مغيري الدين الإسلامي

اعتبر الكاتب والمؤرخ عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، “أن الإمام ليس صحفيا، وليس من دوره نقل الأخبار وإنما المصاحبة الروحية للمصلي”.

وقال بوصوف خلال حضوره مساء الثلاثاء 29 ماي الجاري، في برنامج “ضيف الأولى” الذي يعده ويقدمه الإعلامي محمد التيجيني، “إن المصلي يظل طوال اليوم ماسكا بهاتفه ومتتبعا للأخبار ويغلقه في اللحظة التي يلج فيها المسجد، وليس من دور الإمام أن يكون صحفيا وينقل الأخبار”.

وأضاف بوصوف ردا على سؤال للإعلامي التيجيني، حول كون بعض الفقهاء يشتكون من عدم سماح الوزارة الوصية لهم بالتفاعل مع الأحداث اليومية وفي حالة ما تفاعل أحدهم مع حدث ما تقوم بعزله، (أضاف) ” الدور الحقيقي للإمام هو العمل على المرافقة الروحية للمصلي، وليس الدخول في أمور السياسة والأخبار اليومية”، مشيرا إلى أن “المصلي كذلك له مواقف وقناعات سياسية يَتْرُكُهَا خارج المسجد ويَلِجُه للصلاة، وإذا جرى استعراض موقف يراه مجانبا لما يعتقد به، فسينتفض وسيتحول المسجد إلى مكان يمارس أدوارا غير منوطة به”.

في ذات البرنامج، أكد بوصوف على أنه ضد معاقبة مغيري الدين الإسلامي صوب ديانات أخرى”، مشددا على أنه بعد أن أصدر المجلس العلمي الأعلى ميثاق العلماء الذي أوضح فيه موقفه من تغيير الدين خرج العديد من المسيحيين إلى العلن دون أن يتعرضوا للتضييق”.

وأوضح المتحدث نفسه، “أن المغرب بلد الحرية الدينية، في القديم والحاضر، حيث تعايش اليهود والمسلمون في تناغم دائم على مدار الحقب التاريخية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x