الفايد يتراجع عن تصريحاته حول وجوب صيام المرضى لشهر رمضان (فيديو)

بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها محمد الفايد الذي يقدم نفسه كأخصائي في التغذية، التي أكد من خلالها على أنه “من واجب مرضى السكري والمصابين بفقر الدم و النساء الحوامل، صيام شهر رمضان، وبأنه المسؤول عن أية وفاة حدثت لهؤلاء الأشخاص إذا صاموا”، عاد الفايد للتراجع عن هذه التصريحات، وذلك على إثر حملة الإستنكار التي رافقت ما صرح به.

فلم تمض سوى أيام قليلة على انتشار الفيديو المثير للجدل، وما رافق ذلك من انتقادات وُجهت له من طرف العديد من المتتبعين والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي وكذا الفاعلين الدينيين والسياسيين، حتى ظهر الفايد مجددا ليقول بأن “تلك الشريحة (المرضى) ليس من واجبها أن تصوم”.

وقال الفايد في فيديو انتشر على الصفحات الإجتماعية، “إن مرضى السكري الذين يستعملون الأنسولين لهم رخصة من الله تعالى وليست من الطبيب”، مضيفا “أن الأشخاص الذين يتبعون علاج الشيميوتيرابي لن يستطيعوا الصيام طوال الأيام الثلاثة بعد حصة العلاج، إضافة إلى الأشخاص الذين مروا من حصص ثقيلة ووصلوا إلى حالة مزرية”.

وأضاف الفايد أيضا، “أن الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي والإلتهاب الكبدي والمرضى تحت المصل بعد أو قبل الجراحة، لا يجب عليهم الصيام”، مشيرا إلى أن “أدوية الأمراض المزمنة تعطي مفعولها إذا كان الشخص صائما”، كما أن “المصابين بالسمنة وكثرة الشحوم والكوليسترول يجب عليهم أن يصوموا دون أن يتناولوا موادا حيوانية”، بينما، يشدد المتحدث على أن النساء المصابات بالخلل الهرموني والتكيسات إذا لم تتحسن حالاتهن في رمضان فالحل صعب”.

كما جرد الفايد مجموعة من الحالات المرضية التي يُجيز للشخص الصيام في شهر رمضان، مؤكدا على “ضرورة التوقف عن مسببات الأمراض ثم يبحث بعد ذلك عن العلاج الذي لا يمكن أن يتأتى إلا بتغيير نمط العيش”.