لماذا وإلى أين ؟

الدرك يتوصل إلى مكان الإعتداء الشنيع على رجل وامرأة

توصلت مصالح الدرك الملكي إلى مكان وقوع حادث الاعتداء الذي أثار موجة غضب المغاربة بعد أن أظهر فيديو يوثق لاعتداء جماعي نفذه ملثمون، خلال شهر رمضان، في حق سائق سیارة من الحجم الكبیر من نوع ”رونو طرافیك“ كان بمعیة شابة بدت من خلال فیدیو مھشمة الأنف ووجھھا مغطى بالدماء جراء الاعتداء.

وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بحادث وقع قرب دوار ”ولاد مھایة“ بمنطقة عبدة ضواحي مدینة آسفي، مشيرة إلى أن “عدم تقدم المعتدى علیھما بشكایتین إزاء ما تعرضا له من اعتداء جعل من مهمة البحث على المعتدين صعبة جدا” .

ذات المصادر، كشفت أن “مصالح الدرك الملكي تقوم في هذه الأثناء بتحريات وتحقيقات مكثفة للوصول إلى المعتدين”، كاشفة أن “الخيط الرفیع الذي بإمكانه كشف ھویات الضحايا یظل ھو لوحة أرقام السیارة التي جرى تصویرھا في الفیدیو”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdellatif Lahlali
المعلق(ة)
31 مايو 2018 15:48

علاش مكينندوشي بهادشي في المساجد؟!!!…علاش خطاب الجوامع مكاربيوشي الناس؟..هذه خاصها تكون فرصة للآآمة بأن يتعالى صوتهم ضد هادشي من المساجد التي يحصرها أكبر عدد من الناس؟…يجب على حكومة التبعية الوهابية، وعلى رأسها الرميد أن يقوم بحملة للتوعية في رمضان بأن حريات الأشخاص لا يمكن أن تندثر بمجرد حلول هذا الشهر. وأن الإعتداء على الناس في الشارع العام سيعاقب عليه بالسجن والغرامة…هذا السكوت من طرف المساجد، والخطباء هو في الحقيقة تحالف وتواطؤ من طرف كل القوى التبعية، ذات نفس الأهذاف لإرهاب الناس على أن يخضعوا للنظام الفاشي للإسلام السياسي، أو ُعاقبون على مرأى ومسمع الجميع دون أن يجدوا من يحميهم من الظلم على يد أناس شعشعت في أذهانهم الضعيفة بلبلة الغلو في الدين التي يشجعها الخطباء واأمة المساجد عوض تلقين الناس كيف يحترمون الأخرين..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x