2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عمد مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ إلى تغيير اسم شركته من “فيسبوك” إلى “ميتا” اعتبارا من أمس اليوم الخميس 28 أكتوبر الجاري.
وحسب تبريرات الشركة “الزرقاء”، في بلاغ رسمي، فإنها ستعيد تسمية علامتها التجارية باسم “ميتا”، وهو التغيير الذي يتزامن مع ما تلقته الشركة من انتقادات المشرعين والمنظمين بشأن قوتها السوقية وقراراتها الخوارزمية وضبط الانتهاكات على منصاتها وانتهاكات الخصوصية، علاوة على ملفات قضائية ضدها.
هذا التغيير أثار الكثير من التساؤلات حول أسبابه ودوافع، وما الذي ستجنيه الفيسبوك من هذا التغيير، وماذا سيتغير بتغيير فيسبوك لاسمه؟
وفي هذا السياق، أوضح زهير لخديسي المستشار في مجال التحول الرقمي ونائب رئيس تجمع المغرب الرقمي MNC وعضو مكنب فيدرالية تكنولوجيا المعلومات بالمغرب APEBI، أن “أسباب التغيير المعلنة هي أخد التوجه الجديد للشركة نحو حلول الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مع تنوع منتجات الشركة حيث تحتوي على منتوجات مختلفة كواتساب وأنستاغرام”.
وأكد الخبير الرقمي نفسه على أن “نفس الاتجاه قامت به شركة غوغل منذ سنوات، حيث أصبح اسمها شركة ألفابي alphabet وغوغل أصبح واحدا من المنتوجات”.
أما الأسباب غير المعلنة، يقول لخديسي، ويضيف “فهو أن اسم فيسبوك أصبح يحمل في طياته حمولة سلبية وأصبحت العلامة التجارية تفقد من بريقها”.
مشيرا إلى أن “فيسبوك عرفت مؤخرا مجموعة من الأحداث الكارثية، كالتحقيق داخل الكونغرس حول الآثار الجانبية لاستعمال منتجات فيسبوك وعلم الشركة بهذا الموضوع، والعطب المطول الذي وقع منذ شهر على جميع خدمات فيسبوك، علاوة على خروج موظفة سابقة بتصريحات و معلومات تدين الشركة”.
وخلص المستشار في مجال التحول الرقمي زهير لخديسي إلى أن “الشركة ستربح من منطلق عدم تأثر منتوجاتها الحالية والمستقبلية، من الضجة التي تصاحب أكبر شبكة اجتماعية في العالم أو الفضائح التي قد يتم كشفها في المستقبل وتهييء أرضية خصبة لمنتجات جديدة تعتمد على تكنولوجيات مستقبلية”.