تفاصيل مثيرة على لسان سائق الطالبة ضحية الملثمين

حكى سائق السيارة التي اوقفتها عصابة الملثمين نواحي مدينة أسفي، قصة الحادثة التي هزت الرأي العام المغربي، ووثقها فيديو يظهر اعتداء جماعيا نفذه ملثمون، خلال شهر رمضان، في حق سائق سیارة من الحجم الكبیر من نوع ”رونو طرافیك“ كان بمعیة شابة بدت من خلال الفیدیو مھشمة الأنف ووجھھا مغطى بالدماء جراء الاعتداء.

سائق السيارة قال في تصريحات صحافية،” إنه يعمل خطافا في مجموعة من الدواوير، يتصل به الزبناء لنقلهم إلى وجهاتهم، والجميع يعرف حسن سلوكه، حيث اتصلت به تلك الطالبة التي تعرضت للتعنيف، وكانت ستلتقي زميلاتها في إحدى الدواوير التي كانوا يقصدونها من أجل إجراء بحث أكاديمي، لكنه تفاجأ بعصابة من الملثمين تستوقفه وسط الطريق حيث تعرض للضرب والجرح وسلب الممتلكات وتكسير سياراته”.

وأضاف السائق، في ذات التصريحات “أنه لم يكن متوقفا، أثناء مداهمة سيارته، وإنما كان يسير في الطريق، والطالبة كانت تجلس في الكرسي الخلفي للسيارة”، مشيرا إلى أنه “لم يتعرف على الأشخاص الملثمين، ولم توضح ملامحهم بقوة الصراخ الذي كانوا يواجهونه به، حيث راوغهم ليهرب بسرعة من عين المكان قاصدا مصالح الدرك الملكي التي حررت له شكاية في الموضوع، وقامت بالتحريات الازمة في عين المكان مصحوبة بالضحية”.

كما أكد المعني بالأمر، “أن الدرك الملكي لم يجد أي شخص في مكان الحادثة أثناء قيامها بالتحريات”، موضحا “أنه تعرض للضرب بالهراوات على مستوى كتفيه، والطالبة تعرضت للعنف على مستوى الوجه مع الركل والضرب في مختلف أنحاء جسمها حسب السائق”.

وطالب ذات السائق السلطات الأمنية بـ”إلقاء القبض عن الملثمين وتعميق البحث في القضية” مشيرا إلى “أنه لن يتنازل عن حقه مهما كان الظروف”.