2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد 40 يوما من الأمعاء الفارغة..قضية “طلبة فاس” تدخل البرلمان

قال مصطفى جبور، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع فاس سايس، إن “عدد من طلبة جامعة محمد بن عبد الله، دخلوا في اليوم 39 من الاضراب عن الطعام”، مشيرا إلى أنه “يتم نقل بعضهم، بشكل يومي، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعد تعرضهم لإغماءات، وأنه بمجرد تلقيهم للعلاج يعودون إلى الحي الجامعي ظهر المهراز لإستمرار في معركة الأمعاء الفارغة”.
وأكد جبور، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “أحد المضربين تم الإحتفاظ به في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، منذ 3 أيام، نظرا لوضعه الصحي، الذي يحتاج إلى مراقبة طبية مستمرة، لافتا إلى أن هؤلاء الطلبة إنخرطوا في هذه الخطوة التصعيدية، نظرا لتجاهل رئاسة الجامعة لمطالبهم المتمثلة في: فتح حي جامعي ومطعم بظهر المهراز، وتوفير النقل الجامعي بشكل يراعي تنقلات الطلبة من محل سكناهم إلى المؤسسات الجامعية، وكذا مراجعة دفتر الضوابط البيدغوجية، ورفع المتابعات القضائية عن الطلبة الذين تم إعتقالهم بسبب نضالهم داخل الجامعة”.
وكشف المصدر، ذاته، أن “رئاسة جامعة محمد بن عبد الله، دخلت في حوار مباشر مع الطلبة المضربين، بقرار من وزارة التعليم، بعد أن كانت ترفض الحوار معهم، وكانت تكتفي بوساطة بعض الهئيات الحقوقية”، مؤكدا أن “الرئاسة قدمت وعودا بتلبية جزء كبير من المطالب، إلا أن الطلبة يطالبون بإصدار بلاغات في هذا الصدد”، داعيا المسؤولين إلى “الوعي بخطورة الوضع على حياة المضربين، ومطالبا الطلبة المضربين بالتعامل الإيجابي مع وعود الإدارة”.
ومن جهتها، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والإشتراكية، فاطمة الزهراء برصات، سؤالا لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، “حول التدابير التي إتخدها للاستجابة لمطالب المضربين”.
واعتبرت البرلمانية، “أن عدة مشاكل ساهمت في تأزيم الأوضاع العامة التي تعرفها الكلية، والتي دفعت بعض الطلبة إلى خوض إضراب عن الطعام لمدة طويلة وما خلفه ذلك من أضرار صحية على المضربين ومقاطعة امتحانات الدورة الربيعية”.