لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. الداودي يُنصِّب نفسه “ناطقا رسميا” باسم “سنطرال”

نصب وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، نفسه “ناطقا رسميا” باسم شركة “سنطرال-دانون”، حيث دافع عنها بشراسة خلال حديثه عن موضوع المقاطعة، وذلك على “بلاطو” أخبار القناة الأولى المغربية.

وخلال حديثه عن الموضوع لم يتطرق الداودي إطلاقا للمقاطعة التي استهدفت أيضا شركتي “أفريقيا” و”سيدي علي”، حيث شدد على أن “حملة مقاطعة سنطرال من شأنها أن تضر بالإقتصاد الوطني وبالإستثمارات الأجنبية داخل المغرب”.

وأكد الداودي، “على أن هذه المقاطعة ستجعل الأجانب يتهربون من الإستثمار داخل المغرب”، مشددا على “أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في أسعار الحليب على مستوى الشركة المذكورة، وأن الفلاحين الصغار هم المتضررون بالأساس من هذه المقاطعة، التي ستجعل منهم فقراء مما يستوجب دعمهم”.

وفي هجوم مبطن على الصحافة، قال الداودي، “إن المواطنين المغاربة لديهم نية حسنة، لأنه يصدقون أي شيء يقرؤونه على المواقع والجرائد، وأن كل ما يتعلق بالزيادة في الأسعار هو مجرد أخبار زائفة، يصدقها المواطنون”.

وأوضح الداودي، “أن رأس مال شركة سنطرال في المغرب لا يمثل سوى 0.9 في المائة من مجموع استثماراتها في العالم بحكم أنها شركة متعددة الجنسيات، وأن المتضرر الأول هم آلاف الفلاحين الذين يتعاملون مع هذه الشركة”، متسائلا:”شناهو مشكل سنطرال؟؟”، قبل أن يخلص إلى “تنبيه المواطنين بكون المقاطعة فيها ضرر كبير لصورة المغرب، وإذا كان ذلك في مصلحة البعض فلن يكون في مصلحة المجتمع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
1 يونيو 2018 16:52

نعم السي الوزير لما اغلقت لاسمير لمدا لم تتحرك انت ورمي بالاف من العمال وعائلاتهم في الشوارع ضللتم وحكومتكم تتفرجوا ولم تحركوا الساكن
بل ودعمتم تحرير سوق المحروقات وجعلتم فيها الريع حتى اصبح اصحاب الريع في القطاع لا يشعرون بالمواطن وليسوا مواطنين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x