2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تزويد المغرب بآخر تحديثات نظام صواريخ “باتريوت” المتطور للغاية التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
وكشف المنتدى غير الرسمي “فار –ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن تقريرا لوزارة الدفاع الأمريكية، رفعت عنه السرية مؤخرا، أكد على أن المغرب، إلى جانب النرويج و سويسرا، من الزبناء المحتملين لنظام الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكي “باتريوت” في نسخته الحديثة PAC-3 MSE المعززة بشرائح الصواريخ،
وأشار “فار – ماروك” إلى أن “بعض المحللين يعيبون على النظام عدم قدرته في مواجهة الهجمات التي شهدتها الأراضي السعودية مثلا، والواقع أن نظام باتريوت عكس الانظمة المنافسة تم تجريبه ميدانيا و كانت نسبة نجاحه جيدة، عكس الأنظمة المنافسة التي بنيت مجدها على حسابات نظرية لم يتم التحقق منها في ظروف حقيقية”.
قدرة قتالية عالية لصواريخ “باتريوت” الحديثة
من جهة أخرى ذكر “منتدى التحالف لعلوم الدفاع“، المتخصص في معلومات الأسلحة والدفاع العسكري، أن نظام باتريوتPAC-3 MSE الذي سيحصل عليه المغرب، اعترض بنجاح، خلال الاختبارات، هدف صاروخ باليستي تكتيكي، وتحققت من ترقيات مكونات برامج الصواريخ والأجهزة وتم دمج الترقيات، التي تمكن الأداء المستقبلي لجهاز اعتراض PAC-3 MSE لمواكبة التهديدات المتزايدة اليوم وغدًا، في الإنتاج خلال العام المقبل.
وقالت بريندا ديفيدسون ، نائبة رئيس برامج باتريوت PAC-3: ، أن اختبارات الطيران مثل هذه تُظهر كيف نواصل تطوير PAC-3 لضمان بقائنا مستعدين لميدان معركة القرن الحادي والعشرين مع عرض سجلنا من الموثوقية في هذا المجال”.
كما تمكن هذا النظام الصاروخي المتطور من اعترض صاروخين من طراز PAC-3 CRI بنجاح هدف صاروخ باليستي تكتيكي لدعم برنامج المراقبة الميدانية للجيش الأمريكي (FSP) أو Field Surveillance Program الذي يؤكد موثوقية واستعداد صواريخ PAC-3 الميدانية.
وأكدت الاختبارات، يضيف “منتدى التحالف لعلوم الدفاع”، قدرة الصاروخ على اكتشاف التهديدات وتعقبها واعتراضها مع تلبية متطلبات الموثوقية الميدانية
أظهر كلا الاختبارين اللذين قادهما الجيش الأمريكي القدرة الفريدة لعائلة الصواريخ باتريوت PAC-3، وهي الصواريخ الاعتراضية الوحيدة التي أثبتت جدارتها في القتال والتي تدافع عن التهديدات القادمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات.
وتابع أن صواريخ PAC-3 تدافع ضد التهديدات القادمة من خلال الاتصال المباشر من جسم إلى آخر، مما يوفر طاقة حركية أكبر بشكل كبير على الهدف مما يمكن تحقيقه باستخدام آليات قتل الانفجار والتشظي أو blast-fragmentation kill mechanisms.