2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حل الرئيس الفلسطيني محمود عباس فوق التراب الجزائري، أمس الأحد 5 دجنبر الجاري، في زيارة عمل إلى تدوم ثلاثة أيام، ابتداءً من الأحد 05 ديسمبر 2021″.
وجاءت هذه الزيارة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة المغاربية، خاصة في ظل العلاقات المشحونة بين المغرب والجزائر، التي تخوفت بشكل كبير من تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، ما يجعل التساؤل مطروحا عن خلفيات هذه الزيارة، وما إن كانت ستشمل المغرب أيضا بعد انقضاء مدتها في الجزائر.
وكشف سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال عبد اللطيف الشبكي، في تصريح خص به “آشكاين”، عن خلفيات زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر، أمس الأحد والتي ستدوم لثلاثة أيام.
وأوضح الشبكي في حديثه لـ”آشكاين”، أن “الزيارة للجزائر جاءت بدعوة من الجزائر، وأنه كما أعلن الجانب الفلسطيني فإن الزيارة جاءت في إطار ترتيب القمة العربية في الشأن الفلسطيني”.
وأردف السفير أن “الدولة صاحبة القمة تتدخل دائما في جدول الاعمال إلى حد ما، خاصة أن القمة العربية لم تنعقد منذ سنتين، وبالتالي لم تجدد قرارات القمم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، منذ آخر قمة إلى الآن، وبعضها له علاقة بالدعم المالي العربي الذي يُقرَّر دائما في كل قمة”.
موردا أنه “بخصوص المغرب الذي نحبه كثيرا، الرئيس الفلسطيني كان ينتظر زيارة المغرب عندما يسمح وقت صاحب الجلالة محمد السادس بذلك، ولم يكن مترددا في أي مرة، بل على العكس الرئيس ينتظر تحديد موعد له لزيارة المغرب”.
وأشار السفير الفلسطيني، في نفس التصريح الذي خص به “آشكاين”، إلى أن “المغرب له علاقة مميزة مع الرئيس أبو عمار سابقا ومع الرئيس أبو مازن حاليا”.
وعن سؤال “آشكاين” إن كنا سنشهد زيارة للرئيس الفلسطيني للمغرب في القريب العاجل، أجاب سفير دولة فلسطين في المغرب، بأن “لا علم له وليست لديه معلومات، ولم توجه دعوة في هذا الباب”.
وخلص إلى قوله: “كما قلت سابقا فالرئيس الفلسطيني منذ فترة طويلة لم يتردد في زيارة المغرب في حين توجه له دعوة، وكان في تفكير في عقد لجنة القدس ونحن انتظرنا تحديد الموعد حسب وقت صاحب الجلالة في هذا الموضوع”.
وتعتبر هذه الزيارة لمحمود عباس، هي الأولى من نوعها إلى بلد مغاربي في ظل التوتر القائم بين الجارين، وبعد قيام المغرب تطبيع علاقاته مع إسرائيل، منذ 10 من دجنبر 2020، بناء على اتفاق ثلاثي يجمع المغرب وأمريكا وإسرائيل، و الذي اعترفت بموجبه أمريكا بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
وأردف السفير أن “الدولة صاحبة القمة تتدخل دائما في جدول الاعمال إلى حد ما، خاصة أن القمة العربية لم تنعقد منذ سنتين، وبالتالي لم تجدد قرارات القمم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، منذ آخر قمة إلى الآن، وبعضها له علاقة بالدعم المالي العربي الذي يُقرَّر دائما في كل قمة”.
و كأن القمم السالفة كان لها وزن…