2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فُــسـحـة “آشكاين”

يحكى أن
يحكى “بيدبا” الحكيم الهندي صاحب كتاب “كليلة ودمنة”، والذي ألّفه لملك الهند “دبشليم”، أنهم “زعموا أن جماعة من القردة كانوا ساكنين في جبل. فالتمسوا في ليلة باردة ذات رياح و أمطار نارا فلم يجدوا. فرأوا يراعة تطير كأنها شرارة نار ، فظنوها نارا و جمعوا حطبا كثيرا ، فألقوه عليها ، و جعلوا ينفخون بأفواههم و يتروحون بأيديهم طمعا في أن يوقدوا نارا يصطلون بها من البرد و كان قريبا منهم طائر على شجرة ينظرون إليه و ينظر إليهم، وقد رأى ما صنعوا فجعل يناديهم و يقول: لا تتعبوا أنفسكم فإن الذي رأيتموه ليس بنار. فلما طال ذلك عليه عزم على القرب منهم ، لينهاهم عما هم فيه، فمر به رجل فعرف ما عزم عليه فقال له: لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم، فإن الحجر الصلب الذي لا ينقطع لا تجرَب عليه السيوف ، و العود الذي لا ينحني لا تعمل منه القوس ، فلا تتعب. فأبى الطائر أن يطيعه و تقدم إلى القردة ليعرفهم أن اليراعة ليست بنار، فتناوله أحد القردة، فضرب به الأرض فمات .
حكم تهمك:
قال الشاعر والأديب اللبناني، جبران خليل جبران:”ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى ما لا يقوله.
*قال الشاعر والكاتب مسرحي الإنجليزي، وليم شكسبير :” لا تكسر أبدا كل الجسور مع من تحب ، فربما شاءت الأقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد ما مضى و يوصل ما انقطع فإذا كان العمر الجميل قد رحل ، فمن يدري فربما ينتظرك عمر أجمل”.
في مثل هذا اليوم:
1- انعقاد لقاءسري بفندق آنفا، شارك فيه الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني، والرئيس الفرنسي الجنرال ديغول، والجنرال هنري جيرو وملك المغرب محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني، وقد رفض رئيس الاتحاد السوفياتي حينها جوزيف ستالين الحضور، وذلك لتدارس تطورات الحرب العالمية الثانية سنة 1943.
2- انعقاد مؤتمر للأحزاب الجزائرية التي مثلت أكثر من 80% من الناخبين في انتخابات 1991، بالعاصمة الإيطالية روما وأعلن خلالها عن الإتفاق الوطني الذي يمنع الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها بواسطة العنف، ويؤسس لحل سياسي لأزمة الجزائر، غيرأن جينرالات رفضوا هذا الإعلان الذي كان بين موقعيه الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة واعتبرت ذلك تدويلًا للمشكلة. وذلك سنة 1995.
3- أمين العام الأمم المتحدة خافيير بيريز دي كويلار يلتقي مع الرئيس العراقي صدام حسين في بغداد لتفادي اندلاع حرب في الخليج بسبب غزو العراق للكويت. وذلك سنة 1991.