2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يستوعب بعد الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”؛ عبد اللطيف وهبي، أنه مجرد عضو في حكومة لها سلطات تنفيذية فقط، مشكلة من 24 عضو أخرين، ينظم اختصاصاتها ودستور وقانون.
بل الأكثر من ذلك، وهبي لم يستوعب بعد أنه وزير على قطاع لم يعد له من دور غير بناء وتجهيز وتأتيت المحاكم والمرافق القضائية والوصاية على بعض المهن شبه قضائية، وأن وزارة العدل لم تعد تلك الوزارة التي كانت في عهد إدريس البصري، ولم تعد لها أية وصاية على السلطة القضائية، بما في ذلك النيابة العامة والقضاة.
عدم استيعاب وهبي لهذه الحقائق، أظهره شريط فيديو وثقة للحظة خطاب ماضوي يحن لزمن طوى معه المعرب بهيئة الانصاف والمصالحة، خطاب اعتدى فيه وهبي على اختصاصات الملك وأهان به صورة مؤسسة الحكومة، ورئيسها، ومؤسسة السلطة القضائية بكل فروعها ومؤسسة السلطات الأمنية بكل أجهزتها، قبل أن يهين من خلاله موظف مغلوب على أمره أمام رئيسه.
إساءة وهبي للمؤسسات المذكورة تجلت في تراميه على اختصاصاتها ونسب مجهوداتها لشخصه وللوزارة التي يترأس، التي أفرغت من جل سلطها. فادعاء هذا المسؤول الحكومي أن كل السلطات تشتغل لديه، هو كذب، إذ بالعودة إلى دستور 2011 نجده خصص بابا لصلاحيات الملك وجعله رئيسا للدولة، وممثلها الأسمى، ومنحه مجموعة من السلط، ومن بينها سلطة تعيين رئيس الحكومة الذي رئيس السلطات التنفيذية ورئيس الإدارة، بينما السلطات القضائية لها مجلس أعلى وصي عليها، رئيس الفعلي هو الملك كذلك، وينوب عنه في رئاسة هذا المجلس الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيس منتدب.
وهبي ادعى زورا وبهتانا أن من مسؤولياته كوزير للعدل هي الأمن، وهو اعتداء أخر على سلطة المؤسسة الأمنية والتي نص الدستور على مجلس أعلى لها يترأسه الملك كذلك، وهي كل المؤسسات التي تعمل على حفظ وصيانة أمن المواطنين والمواطنات والوافدين على تراب المملكة، بل ومنها من له مساهمات في حفظ أمن دول أخرى من أعمال إرهابية استهدفتها، كالمديرية العامة للأمن والوطني وحماية التراب، وأجهزة أخرى.
وهبي لم يعتدي على سلطات هيئات ينظمها القانون وفقط وهو يخاطب موظفا مغلوب على أمره، بل كشف عن حنينه إلى زمن “الوزير السلطوي المتسلط”، واعتدى على حقوق موظف وشهر به على الملء، وتدخل في خصوصياته وتنمر عليه، وإلا فما دخل لون “التقاشر” في حديث مسؤول حكومي مع موظف إداري؟؟
ستون يوما من عمر الحكومة كانت كافية للتأكيد على أن وهبي رجل غير مناسب في مكان غير مناسب، يشكل نقطة سوداء في هذه التجربة الحكومية التي ينتظر منها المغاربة الكثير ووعدت بالكثير. فهل سيكون وهبي هو العامل الذي سينسفها من الداخل؟
السيد وهبي كان قد صرح بأنه لايصلح ليكون وزيرا.. لكن لم يصدقوه ، فاستوزروه و لكن لم يحتاطوا لزلاته . فهو وقع له ما
وقع لذاك ” المشتاق ملي فاق , بدا فينما مشى يزلاق” . ولكم أن
تحلوا هذا الطلسم: “.. من تحتها” + ” لون التقاشير..”
وزير عدل يخرق التدابير الإحرازية و يعطي القدوة السيئة و يحيط به بعض الأشخاص لا يرتدون الكمامة ،أين هي النيابة العامة و الشرطة المعلوماتية لفتح تحقيق مع هذا الشخص
فين هي إستقالة وزارات أو حكومات كيف ما كيحصل في الدول اللي كتحكمها قوانين تسري على الكبير و الصغير. هذا المخلوق خاصو يتربى، يمشي بحالو و يكون عبرة لغيره باش نؤكد فعلا أن مغرب اليوم ليش كمدرب الأمس
´حمدنا الله غير وزير عدل وماشي رئيس دوله.
تدخل كما لو كان من رجل امن وليس كرجل عدل…وصل للمنصب ونسي كل شي…عجبي
وهبي كان متعطش لسطلة وكان مستعد أن يقبل حداء اخنوش فقط لينظم للحكومة. ويكون وزيرا فيها
كان من الواجب حين قال له المسؤول المحلي للثقافة بتارودانت معطياتك خاطئة. أن يرد عليه بكل احترام وأدب.
أن تكون وزير لايعني أنك فوق الجميع
لقد سبق أن صر ح بأنه لا يصلح أن يكون وزيرا ؛ لكنهم لم يصدقوه ، و هاهم يحصدون زلاته الفظيعة .
المسكين وقع له كذاك “المشتاق اللي فاق او فين ما مشا يزلاق
هدا السيد أبحالو تيضنو أن المغرب ولا ديالهم وحنا عبيد عندهم مزال ماشفتو والو من حكومة الذل والعار صدق من قال الدار دار بونا وعبيد بونا يطردونا. يعني هما تيتخلصو من فلوس دافعي الضرائب وتيديرو فينا ما بغاو. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
سبقتها زلات وزلات ولكن ليست هاته سوى البداية .