2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف المستشار في التكنلوجيات الحديثة ومؤسس مدونة المحترف، أمين رغيب عن حيلة جديدة يتم بها النصر على الأشخاص في منصات مزورة لتداول العمالات الرقمية.
وأوضح رغيب، في بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “عددا من الحالات تواصلوا معه بخصوص تعرضهم لعملية نصب متقنة، حيث خسروا ما يقارب 5 إلى 10 ملايين سنتيم وأكثر”.
وأضاف أن “سيدة تقوم بالتواصل مع الضحايا لتوهمهم أنها بصدد إغلاق حسابها البكي عبر الأنترنت الخاص بالعملات الرقمية، وأنها في حاجة للمساعدة نظرا لتعذر ذلك عليها”.
موردا أنه “بعد موافقة الضحية على مد يد المساعدة للسيدة، التي تمثل شبكة نصب محترفة، تقوم الأخيرة بمده برقم حسابها البنكي والقن السري، حتى تكسب ثقته، وبعدها يطلع الضحية على مبالغ خيالية في حسابها، ما يجعله يتساءل عن سر حصولها على هذه الأموال”.
وتابع أنه “مباشرة بعد تقديم المساعدة وإقفال الحساب البنكي لتلك السيدة، تقوم بإعطاء الضحية عرضا حول إمكانية دخوله لعالم العملات الرقمية وربح المال الكثير كما فعلت هي، من خلال الاستثمار، وهو ما يوافق عليه الضحية نظرا لأنه اطلع على الأرباح التي أوهمته أنها تجنيها قبل إغلاق حسابها”.
وشدد رغيب على أن “السيدة التي تقوم بعملية النصب، رفقة شبكة معها، يقومون بإيهام المعني انه بدأ يربح أموالا طائلة من أول استثمار له، حيث يتمكن من الحصول على مبالغ مهمة واستخراجها، إذ هناك من استثمر 500 دولار أمريكي وربح ضعفها، وهناك من استثمر أكثر من هذا المبلغ”.
ولفت الانتباه إلى أن “الغاية من هذه العملية هو أن يقوم الضحية باستثمار أموال أكثر ومبالغ أكبر، حيث تطلب منه السيدة، بعدما حقق أرباحا متتالية، أن يقوم باستثمار مبالغ ضخمة، إذ هناك من استثمر في مجال العملات الرقمية، أكثر من 10 ملايين سنتيم، ويتضاعف له المبلغ كذلك، لكنه بعد محاولته استخراج هذه الأموال كما فعل في السابق، يتفاجأ بالمنصة التي اشترك فيها تطالبه بتوثيق حسابه من خلال بعث المزيد من المال”.
وأردف انه ” في هذه المرحلة يتأكد الضحايا أنهم يتعرضون لعملية نصب محكمة، حيث أن عملية التحقق من الحسابات الإلكترونية عموما تتم فقط بالأوراق الثبوتية، وليس ببعث المال”، وفق تعبير رغيب.
وخلص المتحدث إلى أن “مستعملي العملات الرقمية يجيب أن يكونوا حذرين من المنصات الرقمية غير المعروفة، والتي لا تكون مدرجة لدى محركات البحث، حتى لا يكونوا ضحايا عمليات نصب مشابهة”.
