لماذا وإلى أين ؟

مغاربة يكشفون تناقضات في رواية الملثمين ويطالبون بأقصى العقوبات ضدهم

شكك العديد من النشطاء في التصريحات التي خرج بها الملثمون المتهمون في قضية الاعتداء على سائق سيارة وطالبة أثناء إجرائها لبحث أكاديمي، وهي القضية التي هزت الرأي العام المغربي، حينما أقدم الملثمون على تعنيفهم لأنهم شككوا في إفطارهم خلال نهار رمضان.

الملثمون وبعد تسليم أنفسهم للدرك الملكي خرجوا برويات متناقضة حول الواقعة، فبينهم من قال إن السائق يعرفه منذ ثلاث سنوات، ويأتي كل مرة لذات المكان الذي وقعت في حادثة الاعتداء، مدعيا أنه رآه وهو يقوم بطبح “الكاميلة” في الخلاء، في حين قال متهم آخر بالاعتداء، إنه رأى السائق رفقة الطالبة وهو يقوم بطبخ “طاجين” في واضحة النهار، ما جعل العديد من النشطاء يستنكرون تناقض التصريحات التي خرج بها الملثمين، إضافة إلى العديد من التناقضاء الأخرى.

كما وقفت التفاعلات التي جاءت رفقة خروج هؤلاء في تلك التصريحات على الثقة العالية التي كان يتحدث بها المعتدون وهم يبررون فعلتهم، جاهلين بالقانون ومقتضياته حيث اعتبر العديد من النشطاء أنه حينما كان المعتدون يقدمون على فعلتهم كانوا بوعيهم وعلى ثقة تامة بأن ما يفعلونه هو الأصح، في إطار” قضاء الشارع”، وواصفين الأمر بـ”التدعشش الحقيقي”.

وفي هذا الصدد قال المحلل وأستاذ القانون عمر الشرقاوي في تدوينة فيسبوية تعليقا عل خرجات المعتدين “: تصريحات المعتدين خصها بوحدها تكون ظرف تشديد. يتحدثون بأريحية عن الاعتداء وكأنهم سلطة مكلفة بإنفاذ القانون. يا بوركابي وخا تلقاهم تياكلوا رمضان وتيديروا ممارسات مخلة راه كاينة السلطة اللي تدير القانون ماشي عدالة الغوغاء وقضاة الشارع .”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x