2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مغاربة يكشفون تناقضات في رواية الملثمين ويطالبون بأقصى العقوبات ضدهم

شكك العديد من النشطاء في التصريحات التي خرج بها الملثمون المتهمون في قضية الاعتداء على سائق سيارة وطالبة أثناء إجرائها لبحث أكاديمي، وهي القضية التي هزت الرأي العام المغربي، حينما أقدم الملثمون على تعنيفهم لأنهم شككوا في إفطارهم خلال نهار رمضان.
الملثمون وبعد تسليم أنفسهم للدرك الملكي خرجوا برويات متناقضة حول الواقعة، فبينهم من قال إن السائق يعرفه منذ ثلاث سنوات، ويأتي كل مرة لذات المكان الذي وقعت في حادثة الاعتداء، مدعيا أنه رآه وهو يقوم بطبح “الكاميلة” في الخلاء، في حين قال متهم آخر بالاعتداء، إنه رأى السائق رفقة الطالبة وهو يقوم بطبخ “طاجين” في واضحة النهار، ما جعل العديد من النشطاء يستنكرون تناقض التصريحات التي خرج بها الملثمين، إضافة إلى العديد من التناقضاء الأخرى.
كما وقفت التفاعلات التي جاءت رفقة خروج هؤلاء في تلك التصريحات على الثقة العالية التي كان يتحدث بها المعتدون وهم يبررون فعلتهم، جاهلين بالقانون ومقتضياته حيث اعتبر العديد من النشطاء أنه حينما كان المعتدون يقدمون على فعلتهم كانوا بوعيهم وعلى ثقة تامة بأن ما يفعلونه هو الأصح، في إطار” قضاء الشارع”، وواصفين الأمر بـ”التدعشش الحقيقي”.
وفي هذا الصدد قال المحلل وأستاذ القانون عمر الشرقاوي في تدوينة فيسبوية تعليقا عل خرجات المعتدين “: تصريحات المعتدين خصها بوحدها تكون ظرف تشديد. يتحدثون بأريحية عن الاعتداء وكأنهم سلطة مكلفة بإنفاذ القانون. يا بوركابي وخا تلقاهم تياكلوا رمضان وتيديروا ممارسات مخلة راه كاينة السلطة اللي تدير القانون ماشي عدالة الغوغاء وقضاة الشارع .”