لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: أترجاكم ألا تُقاطعو سنطرال أما أخنوش قاد بشغالاتو

رغم أنه أصبح خارج الركب السياسي، بعد إعفائه من تشكيل الحكومة في الولاية الثانية، إلا أن عبد الإله بنكيران، فضل أن يحذو حذو إخوانه البيجيديين المستوزرين في حكومة العثماني، والذين اشتهروا في الفترة الأخيرة بدفاعهم المستميت عن شركة “سنطرال دانون”.

فإضافة إلى الخرجات المتتالية للوزير لحسن الداودي، وبعد “بلاغ منتصف الليل” الذي أصدرته حكومة العثماني من أجل مناشدة المقاطعين بوقف حملة المقاطعة، خرج بنكيران بتصريحات ممثالة، حيث قال في تصريح صحفي: “أترجى الناس أن يوقفوا مقاطعة الحليب”.

بنكيران، ركز في مداخلته، على ضرورة وقف مقاطعة سنطرال، وبالمقابل شجع ضمنيا على الإستمرار في مقاطعة باقي المتنجات، حيث أشار إلى أنه “لا يشرب مياه سيدي علي وإنما يشرب ماء الروبيني”، وفي ما يخص مقاطعة شركة “أفريقيا” للمحروقات، قال بنكيران، “أخنوش راه قاد بشغلو”.

ويستمر السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة منذ انطلاق حملة المقاطعة، هو لماذا هذا الدفاع الشرس من الإسلاميين على شركة سنطرال الفرنسية دون غيرها من الشركات المغربية التي طالتها الحملة منذ أزيد من شهرين؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
4 يونيو 2018 00:13

ادا كانت حكومة الاسلاميين تدافع عن سنترال فلماذا تخبا عن المغاربة ان الياورت ودانون تصنع من بمادة الجلاتين الخنزير المحرم دينيا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x