لماذا وإلى أين ؟

اللغات الأجنبية تُفجر خلافا داخل الأغلبية

تعيش فرق الأغلبية بمجلس النواب أزمة جديدة بسبب الخلافات التي برزت بين البيجيدي وحلفائه حول وضع التعديلات على مشروع “القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية “.

وحسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عدد الاثنين 4 يونيو، فإن الخلاف أخر وضع التعديلات وانصب على موضوعين، الأول يتعلق بتنصيص المشروع على أن من صلاحيات المجلس “تيسيير تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم “، وهو ما اعتبره البيجيدي دعما ضمنيا للفرانكفونية داعيا إلى الاكتفاء بعبارة اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم .

أما الخلاف الثاني، حسب ذات الجريدة، فيتعلق بهيكلة المجلس الوطني الذي يهم تعيين مدير خاص بتنمية اللغات الأجنبية، في حين يدعو البجيدي إلى الاكتفاء بخلق لجنة للترجمة.

الجريدة أوضحت أيضا أن هذا الخلاف يأتي في سياق خلاف أكبر حول مفهوم السيادة اللغوية .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x