استبعاد بانون من لائحة المنتخب يخلف صدمة وسط متتبعين

أفرزت اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، المشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا، عن مفاجآت كثيرة، وذلك بعد استبعاد بعض اللاعبين أبرزهم بدر بانون، مدافع الرجاء البيضاوي،

وخلف قرار المدرب الفرنسي هيرفي رونار، صدمة في الأوساط الكروية المغربية خاصة منها الجماهير الرجاوية، التي تُكن احتراما وتقديرا خاصا للاعب الواعد بدر بانون.

واستغرب المتتبعون من قرار استبعاد رونار لبانون من لائحة المنتخب المتوجهة إلى روسيا، خاصة وأن اللاعب المذكور بصم على أداء متميز وسواء مع فريقه أو مع المنتخب الوطني للمحليين في بطولة كأس افريقيا 2018.

الإنتقادات الموجهة لرونار، في هذا الصدد، ركزت على سبب استبدال بانون بلاعب نادي ملقا الإسبانية يوسف النصيري، الذي كان فقط ضمن اللائحة الإحتياطية، وهو الأمر الذي أثار استغراب العديد من المتتبعين حول معنى تعويض مدافع بمهاجم في نهائيات كأس العالم، مع الإحتفاظ باللاعب وليد الحجام للاستمرار في التداريب مع المجموعة، دون أن يرد إسمه في لائحة الـ 23 لاعبا.

من جهة أخرى، اعتبر آخرون أن المدرب ومعه الطاقم الفني، لهما كامل الحرية في اختيار الأسماء التي يرونها مناسبة لحمل القميص الوطني، وبالتالي فمسؤولية استدعاء واستبعاد لاعبين هي ملقاة على الطاقم التقني.

يذكر أن اللائحة النهائية للمنتخب المتوجهة إلى روسيا شهد استبعاد كل من بدر بانون مدافع فريق الرجاء البيضاوي، واللاعب نصير المزراوي لاعب أجاكس أمستردام الهولندي.

ومن المنتظر أن يجري المنتخب الوطني مساء الاثنين 04 يونيو، مباراة ودية أمام منتخب سلوفاكيا، ابتداء من الساعة السادسة بالتوقيت المغربي.