بلكبير يوضح سبب تشجيع بنكيران على مقاطعة شركتيْ أخنوش وبنصالح

وصف عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، دعوة عبد الإله بنكيران لوقف حملة المقاطعة بأنه موقف “شجاع”، قائلا: “علمنا بنكيران عندما أصبح زعيما، أنه رجل شجاع في التعبير عن مواقفه”، مضيفا أن “موقفه من المقاطعة عند الكثيرين لكن لا يجرؤون على إعلانه”، وزاد أن “القائد له رأي ولا يتبع الشارع كيفما كانت قيادته”.

وإعتبر بلكيبر، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “موقف بنكيران من المقاطعة إيجابي”، مشيرا إلى أنه “إذا إستمرت الحملة ستتحول إلى فتنة، والتي يسعى لها المغرض الأجنبي أو المحلي”.

ويرى بلكبير أن “المنتجين المتضررين لن يتوقفوا على ممارسة الضغط، لذلك يجب أن يكون الموقف الشعبي موحدا ضدا على مستغليه، أو إنه سيتفكك”، وفق تعبيره.

وأجاب المحلل السياسي، عن سؤال “آشكاين” حول السبب الذي دفع بنكيران لتشجيع مقاطعة شركات عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار، ومريم بنصالح، الرئيسة السابق للباطرونا، بالقول: أن ” بنكيران عانى معهما وتجربته معهما عرفته بحقيقتهم”، وزاد أنهما “بلاشك يمثلان ما يسمى بالمخزن الإقتصادي من الناحية الرمزية”، وتابع، أن “أخنوش لا يمكن أن يكون متهما إقتصاديا، دون أن يكون متهما سياسيا وإجتماعيا”، على حد قوله.

وأردف بلكبير، بأن “نفس الأمر لبنصالح، بإعتبارها مستفيدة من إقتصاد الريع ومن نمط الرأسمالية التي تعرقل التنمية بأساليب إستغلال النفوذ في الدولة والإستثمار في الريع”.

ويرى المتحدث في ذات التصريح، أن “مواقف بنكيران فيها إنسجام يبعد عنه الشعبوية والإنتهازية والتخاذل”، بينما “عمليا الرهان على أخنوش إنتهى إذن الهدف تحقق”، وفق تعبيره.