2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت آشكاين أن أسماء الحلاوي، إحدى مشتكيات الصحفي وصاحب يومية “اخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، المدان ب 15 سنة، بتهم تتعلق بالاغتصاب واستغلال الضعف والاتجار بالبشر، توفيت صباح اليوم الاثنين 3 يناير الجاري، بالدار البيضاء.
وحسب ما أكده عضو هيئة دفاع الحلاوي محمد الهيني، فقد توفيت بمصحة البيضاء بعين السبع بمدينة الدار البيضاء، إثر عملية ولادة جنينها، مؤكدا أن الضغوطات النفسية التي عاشتها الراحلة بسبب قضية بوعشرين أزمت نفسيتها و حياتها.
وسبق للحلاوي أن حاولت الانتحار قبل أشهر بإلقاء نفسها بأحد شواطئ مدينة الدار البيضاء، حيث أفاد شهود عيان، آنذاك أن عددا من النساء كن متواجدات بعين المكان تدخلن في الوقت المناسب و أنقذن الحلاوي من الغرق عندما أثارت انتباههن.
وتم الاتصال فيما بعد بالشرطة التي حلت على وجه السرعة بعين المكان، وتم التحقيق مع الحلاوي حول أسباب محاولة الانتحار، إذ قالت إن توفيق بوعشرين دمر حياتها ومستقبل أسرتها، بسبب ما وصفته بـ “أفعاله الإجرامية” التي كان يمارسها عليها.
الهيني لا صفة له لأنه لا ينتمي لأي هيئة. والمرأة يمكن أن يكون أنبها ضميرها
يجب ان يعلم الهيني ان خرجاته تفضحه، بوعشرين قال القضاء كلمته في حقه، فاخرس افضل لك.
انتهت المتابعة
ليست العدالة هي تطبيق البنوذ القانونية فقط بل العدالة قيمة انسانية،ان انب بوعشرين و كان انسانا، فعذاب الظمير اشد واقسى ، من القضبان، وان لم يذنب، فعذاب السجن لاشىء
رحمتك ربنا على المرحوم. امين.
رحمها الله و غفر لها و لنا جميعا…..
بوعشرين يقضي عقوبته بين القضبان و قضيته قسمت الراي العام الى قسمين، لكن السؤال هو هل سنتابعه بوفاة اي مشتكية او مشتك؟!
اذا كان بوعشرين قد لجرم في حق المرحومة فسجنه سيضيق عليه داخليا و خارجيا!!