لماذا وإلى أين ؟

“قوات سوريا الديمقراطية” تنقل مغربيات وأطفالهن إلى مناطق “داعش”

اتهمت منظمة مغربية غير حكومية الأحد “قوات سوريا الديمقراطية” بنقل مغربيات متزوجات من مسلحين في تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، إلى ما تبقى من أراض لا تزال تحت سيطرة هذا التنظيم في شرق سوريا، لافتة إلى أن العملية تمت في إطار تبادل أسرى أو لقاء مبالغ مالية.

وقال رئيس “مرصد الشمال لحقوق الانسان” محمد بنعيسى لـ”فرانس برس”، إن “قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف كردي عربي يقاتل الجهاديين ويحظى بدعم واشنطن، سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلا إلى تنظيم الدولة الاسلامية قسرا خلال اليومين الماضيين، بناء على شهادات تلقاها المرصد من مغربيات في شمال سوريا”.

واضاف بنعيسى أن العملية تمت “في إطار صفقات تبادل أسرى أو مقابل مبالغ مالية”، مؤكدا تلقي المرصد “نداءات استغاثة” من مغربيات موجودات في مخيمات للاجئين بشمال سوريا، يرفضن الانتقال الى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، بعد اعتقال أو اختفاء أزواجهن ممن كانوا يقاتلون في صفوف التنظيم.

وقدر المتحدث، عدد النساء المغربيات الموجودات في شمال سوريا مع اطفالهن بنحو 200، موضحا “أنهن يفضلن العودة إلى المغرب ومواجهة الملاحقات القضائية على أن يسلمن لتنظيم الدولة الإسلامية أو القوات العراقية”، مشيرا إلى أن المنظمة قامت “بمراسلة الادارة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية بقصد تسهيل عودتهن لكنها لم تتلق أي رد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x