لماذا وإلى أين ؟

نقابة تعليمية تخرج في مسيرة احتجاجية تزامنا مع مؤتمر أممي بمراكش

أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، عن تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بمراكش، الخميس 21 يونيو الجاري؛ على هامش منتدى الأمم المتحدة حول الوظيفة العمومية، الذي سيعقد بالمغرب.

وتأتي هذه الخطوة الإحتجاجية، لمطالبة “الوزارة الوصية بتنظيم حوار قطاعي حقيقي جاد ومسؤول من أجل إنصاف جميع الفئات المتضررة وجعل حد للقاأت الشكلية الفاقدة لكل معنى عند الشغيلة، ويستنكر استفرادها بالتنزيل الانفرادي لمقررات رؤيتها الاستراتيجية وقانون أطر الأكاديمية والمتصرف التربوي”، ولتجديد “الدعم المطلق لنضالات كل الفئات التعليمية التي يطالها الإقصاء والحيف والتسويف من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة”، يقول بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم.

وعبرت النقابة، في بلاغها الذي توصلت به جريدة “آشكاين”، عن إدانتها، “لاستمرار الاقتطاعات التي مست أجور الموظفين بسبب ممارستهم حقهم المشروع في الاضراب”، مطالبة “الحكومة بالتراجع عن هاته الاقتطاعات باعتبارها تضييقا على الحريات النقابية والحق في الاضراب”، معتبرة ان “النضال النقابي الوحدوي هو الرد العملي على فشل الحوار الاجتماعي، والطريق الوحيد لفرض الاستجابة للملفات المطلبية العامة والمشتركة والفئوية التعليمية وانتزاع المكتسبات وفرض الحقوق وتحسين القدرة الشرائية”.

وأكد المكتب الوطني على إنخراط الجامعة الوطنية للتعليم، في “المقاطعة الشعبية المتنامية لمنتوجات بعض الشركات الكبرى احتجاجا على ارتفاع الأسعار وتجميد الأجور، بل والتنقيص منها، والاحتكار واستغلال النفوذ والهيمنة”، وأضاف أنه “يُحمل الدولة المغربية مسؤولية حماية القدرة الشرائية للشعب المغربي وعدم التستر على جشع كبار الأثرياء وجعل حد للتهديد والوعيد ولتحميل الفلاحين الصغار والعمال تداعيات هاته المقاطعة بالطرد من العمل والتسريحات”.

وأدانة الهيئة النقابية في ذات بلاغها، ما وصفته بـ”الهجوم المخزني على الحريات النقابية ومنع الأنشطة في القاعات العمومية”، داعية إلى “وضع حد للتضييق المتواصل على الحريات العامة، وبتسليم وصولات الإيداع القانونية دون تأخير ولا تماطل”، متضامنة مع “الطلبة المضربين عن الطعام بفاس ضدا على المس بمكتسباتهم وضدا على الخوصصة”، محملة “المسؤولية الكاملة للدولة والحكومة فيما آلت إليه أوضاعهم الصحية، ويحييهم على صمودهم وتضحياتهم حتى فرضوا مطالبهم قبل تعليق معركة الأمعاء الفارغة”. وفق تعبير البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x