2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقب سحب وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة سامي مهدي، تصريح الإقامة من محمد التوشكاني إمام مسجد الخليل في مولينبيك، الذي يعد أكبر مسجد في بلجيكا، وقّع ما يزيد عن 500 شخص من الجالية المسلمة على عريضة تضامنية مع الإمام المغربي.
ونشرت الجالية المسلمة ببلجيكا على موقع العرائض الشهير ” change” رسالة توجهوا بها إلى الوزير الوصي وجميع الفعاليات السياسية، حيث أعربوا عن أنهم تلقوا الخبر بدهشة، ما خلق لديهم أجواءَ من القلق.
وأوضحت الرسالة أن الوزير مهدي تحدث عن “مؤشرات على وجـود تهديد خطير للأمن الوطني من طرف الإمام المطرود، ولكن دون تقديم مزيد من التوضيحات”.
وذكر مُــوقِّعو العريضة أن الإمام التوشكاني استقر في بلجيكا منذ عدة عقود، وكان رئيسًا لرابطة الأئمة في بلجيكا التابعة لجمعية المسلمين التنفيذيين، وذلك لسنوات عديدة، مُضيفين “وتُظهِر لنا منشوراتُه العامة أنه تفاعل بانتظام مع السلطات”.
لذلك يقودنا الوضع الحالي، يردف الموقعون، إلى توجيه عدة أسئلة إلى وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، مردفين “إذا كان قد أدلى بتصريحات تحرض على الكراهية ، فلماذا لم يخضع لإجراءات قانونية بتهمة التحريض على الكراهية كما ينص القانون البلجيكي على جميع المواطنين؟”
وإذا كانت هذه التصريحات، تضيف العريضة، تعود لأزيد من 10 سنوات، فلماذا الآن فقط أصبحت تشكل خطرًا؟ ولماذا لم تطعن السلطات في مكانة الإمام و بدل ذلك تم سحب تصريح إقامته؟
وسجل ذات المصدر قائلا “منذ الهجمات التي وقعت في بروكسل أصبحت حجة “تهديد الأمن القومي” بمثابة غطاء على الإسلاموفوبيا من الدولة، لماذا عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، لا يتم إفساح المجال للمعنيين بالدفاع عن أنفسهم، وسحب تصاريح إقامتهم كما فعلتم مع التوشكاني؟
وفي سؤال آخر، أورد موقعو العريضة ” إذا كان الإمام التوشكاني يشكل خطرا، فلماذا تم السماح للعديد من الشخصيات السياسية بالإقتراب منه؟، والأكثر من ذلك، إذا كان كما ادعيتم، فلماذا سمحتم له طوال هذه السنوات بأن يوعظ المجتمع المسلم؟ ”
ودعا الموقعون الوزير إلى “الإجابة على كافة أسئلتنا والتصرف بمسؤولية تجاه المجتمع المسلم، حفاظا على اتحادنا لمواصلة مواجهة الأزمات الصحية والإجتماعية التي تؤثر علينا جميعا”.
وسجل ذات المصدر أن “المبادرة الجماعية لهذا الإلتماس تبررها حقيقة أنه من خلال قرار الطرد هذا، يتم وضع جميع المسلمين في وضع “تهديد محتمل للأمن القومي”.
ويأتي سحب تصريح الإقامة من الإمام المغربي في أكتوبر الماضي بحسب ما أوردته VRT اليوم الخميس ، مبرزة أن وزير الخارجية أشار إلى وجود مؤشرات على أن المعني بالأمر يشكل تهديدا خطيرا للأمن الوطني.
وقال الوزير في بيان تناقَلَهُ الإعـلام “نريد إرسال إشارة.. من ينشر الكراهية ويقسم مجتمعنا و يهدد أمننا ، ليس موضع ترحيب في بلادنا. لا اليوم و لا في السنوات القادمة”.
وقالت صحيفة “لا ليبر” إنه تم إصدار أمر في حق التوشكاني، الذي لا يحمل الجنسية البلجيكية ، بمغادرة البلاد وعدم دخولها للسنوات العشر القادمة.
ذات المعطيات أوردت أن محامي التوشكاني يقول إنه يطعن في القرار، على اعتبار أن لديه زوجة و أطفال في بلجيكا، مشيرة إلى أنه و على الرغم من عقود قضاها في بلجيكا ، إلا أن الإمام لا يتحدث الهولندية ولا الفرنسية.
الوزير عراقي شيعي
لا حدث!
ياك قرا عندكم في البلد اليس كذالك؟
سيرو دفعو عليه دابا. ؤلا نسيتم الشخص؟
واهيا بن عمي مهدي دابا قالك بلي السيد ضانجي لسوكوريتي تع بلجيك بعد ٤٠ عام.
و اشخاص حسدوه شكمو بالزور على الإمام.
الله المستعان
من اطلع على هذا المقال قد يعتقد أن الوزير الطارد هو وزير مغربي … و بالتالي الاتهام موجه للمغرب …
المرجو أن تكون المنشورات دقيقة