اتصالات هاتفية تدفع بنكيران للدعوة إلى وقف مقاطعة “سنطرال”

علمت “آشكاين” من مصادر داخل حزب “العدالة والتنمية”، أن الخرجة الأخيرة للأمين العام السابق لذات الحزب، عبد الإله بنكيران، أثارت جدلا واسعا داخل هياكل الحزب، بلغ حد السخط والتذمر من طرف بعض المحسوبين على الحزب، خاصة في جناحه الإعلامي.

وبحسب المعطيات التي توصل بها الموقع، فإن “الخرجة الصحفية لبنكيران كانت موضوع عدة اجتماعات من بينها اجتماع للمشرفين على الجناح الإعلامي للحزب، حيث أبدى بعض المسؤولين به تذمرهم من خرجة بنكيران بذلك الشكل، وعلى منبر إعلامي محدد”.

وتضيف مصادر “آشكاين” أن “قياديين حاولوا احتواء هذا الغضب، وأكدوا للمتذمرين أن بنكيران كان مضطرا للخروج بذلك التصريح وعلى تلك الوسيلة الإعلامية”، مشيرين إلى أ”نه تلقى عدة اتصالات من داخل الحزب وخارجه تطالبه بخرجة إعلامية على موقع محدد من أجل دعم الحملة التي تخوضها الحكومة لوقف المقاطعة، وخاصة مقاطعة حليب سنطرال”، حسب المصدر.

في ذات أكد المصدر نفسه، أن نائب الأمين العام لـ”البيجدي”، سليمان العمراني، “نزل بكل ثقله لوقف النقاش في موضوع خرجة بنكيران، رافضا الرد على التساؤلات التي وجهت إليه من أجل إعطاء تفسيرات أكثر عن الجهات التي اتصلت ببنكيران، وطلبت منه الخروج بذلك التصريح على تلك الشاكلة التي ظهر بها”.