مصدر: “الأحرار” يحشد لمسيرة إحتجاجية للفلاحين ضد المقاطعة

كشف مصدر مطلع، حضر الإجتماع الذي عقده منتجو الحليب و فلاحون بجهة بني ملال خنيفرة، صباح اليوم الثلاثاء 5 يونيو، بمقر جمعية مربيي الماشية لتادلة ببني ملال، أن هذا اللقاء حث فيه الفلاحون المنتمون للتجمع الوطني للاحرار، على ضرورة المشاركة القوية في المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها فيدرالية جمعيات مربيي الماشية بالمغرب”.

وأكد المصدر الذي تحفظ عن ذكر إسمه، على أن “رئيس جمعية مربي الماشية لتادلة، (ع/ م)، المنتمي لحزب أخنوش، دافع بكل قوة على المشاركة في المسيرة الإحتجاجية، بالرغم من تحفظ بعض المشاركين في الإجتماع، نظرا لتخوفهم من الصدام مع السلطات إذا ما صدر قرار منع المسيرة”.

وأشار المصدر، إلى أن “الفلاحين بالجهة تضرروا نتيجة مقاطعة شركة سنطرال دانون، حيث اتخذت هذه الأخيرة، حزمة من التدابير من بينها  تخفيض نسبة الحليب المجمع من الفلاحين إلى الثلث في أفق انزالها إلى النصف”، لافتا إلى أن “جهة بني ملال خنيفرة، تنتج 18 في المائة من الحليب على الصعيد الوطني، يتم تسويق 70 في مئة منه لشركة سنطرال”.

الفلاح ضحية الجشع

وبالمقابل، قال المختار الحنصالي، عضو تعاونية ولاد سعيد الواد، بإقليم بني ملال، إن “شركة سنطرال ترفض لليوم الثاني، تسلم مادة الحليب من الكساب، الذي يعد الحائط القصير في التركيبة الاجتماعية”، معتبرا ذلك بأنه “ضرب لنصوص الاتفاقات المبرمة معها”، متسائلا: “لا ندري هل تريد الشركة حل مشكلها على حساب الكساب المسكين”. وفق تعبيره.

وإتهم الحنصالي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، شركة سنطرال بـ”الجشع”، مبرزا أنها “تقتني مادة الحليب من الكساب بحوالي 3 دراهم للتر الواحد لتبيعه هي بعد افراغه من كل المواد المكونة له بـ7دراهم للتر الواحد للمواطنين”، معتبرا أن الفلاح الصغير ضحية كذلك لـ”جشع شركات العلف والمطاحن التي تضاعف اسعارها في وجه الكساب وإجباره على الرضوخ لهوامش الربح الخيالية”، وكذا لـ”جشع المضاربين في ميدان جلب الابقار او تربيتها حيث يقتنيها الكساب باثمنة خيالية ليترك لوحده وحاله في مواجهة تحسين مردودية القطيع”. على حد قوله.