وثيقتان تُكذبان وزارة التوفيق حول دعوة عدنان ابراهيم للمغرب

خلافا لنفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، توجيهها لدعوة للخطيب الفلسطيني المثير للجدل عدنان ابراهيم من أجل حضور الدروس الحسنية الرمضانية التي تلقى بين يدي الملك محمد السادس، كَذبت وثيقتان موقف وزارة أحمد التوفيق إزاء هذا الموضوع.

الوثيقة الأولى، هي عبارة عن دعوة رسمية، من السفير المغربي في النمسا لطفي بوعشرة، تحمل توقيعه وخاتم سفارة المغرب بفيينا، جاء فيها :

“فتبعا للدعوة الموجهة إليكم لحضور الدروس الحسنية التي تقام في حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يشرفني، أن أوافيكم، رفقته، بتذكرة سفركم إلى المملكة المغربية، راجيا منكم موافاة هذه السفارة بتأكيد وصولكم إلى المملكة المغربية في الموعد المحدد بتذكرة السفر هذه، أو بأي تغيير يطرأ على موعد قدومكم، وذلك حتى يتسنى للمصالح المختصة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اتخاذ التدابير والترتيبات اللازمة لاستقبالكم في أحسن الظروف”.

أما الوثيقة الثانية، فهي عبارة عن تذكرة سفر تم منحها لعدنان ابراهيم، للتوجه إلى المغرب من مطار فيينا إلى مطار إلى الرباط ـ سلا.

ويأتي هذا التطور المثير، بعد أن نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، دعوتها لعدنان إبراهيم للتدريس الديني بالمغرب خلال رمضان المبارك، مشيرة إلى أن “عدنان إبراهيم ليس له أي برنامج خاص في المغرب، لا داخل المساجد ولا في الجمعيات أو المنظمات”.

وأشارت وزارة التوفيق وفقا لما نقلته منابر إعلامية، “إلى أنه بناء على أن مواقف عدنان ابراهيم وآراءه تثير جدلا بين مؤيد ومعارض، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ارتأت ألا تدخل في هذا الجدل، وتأخذ مسافة من ذلك”.